الوطن .. و توضيح المفاهيم
قبل أن أبدأ .. أحب أن أحيى من كل قلبى منتخبنا الوطنى على إنجازه الرائع فى بطولة الأمم الأفريقية. فقد كان دقة التنظيم و حسن الإدارة و الأداء الجماعى المتكامل و التفاهم و الإصرار على الفوز و الإيجابية و التفانى و جمال اللعب و حسن الأداء.. كل هذا بالإضافة إلى أهم نقطة و هى التفاف جميع أفراد الشعب المصرى و الشعوب العربية بل و بعض المشجعين الأفارقة حول المنتخب المصرى .. ناسين ما بينهم من شحناء و بغضاء .. و مجتمعين حول المباريات واصلين الرحم داعين الله بالتوفيق و الفوز .. و لم تتوقف شفاه أحدهم عن الاستغفار أو الدعاء .. كل هذا يعد من الإيجابيات و التى أظن أنها غابت عن كثيرين
لقد وحدت الرياضة بين جموع غفيرة متمايزة و مختلفة .. و تسببت فى موجة عارمة من الفرحة لم تترك أحدا إلا و أبهجته.. لقد نجحت الرياضة في ما عجزت عنه السياسة .. لقد نجحت الرياضة في ما عجزت عنه النخبة .. لقد أنجزت الرياضة ما فشل فى تحقيقه زعماء و مفكرون و دعاة
و بالرغم من أنى "زملكاوى" إلا إنى أخص بالتحية و التقدير اللاعب الخلوق "أبو تريكة" و خصوصا بعد حصوله على أشرف إنذار يمكن أن يحصل عليه لاعب كرة قدم .. و على مبادرته بجمع تبرعات من باقى أعضاء الفريق الوطنى لبناء مسجد للمسلمين فى غانا .. تلك الأحداث التى لم يذكرها البعض فى التعليق على البطولة باعتبار أن هذه البطولة لم تقدم للإسلام شيئا ذا قيمة و اكتفى بالنظر إلى الجزء الفارغ من الكوب غاضا النظر عن روح التدين العميقة و الطبيعية و الغير مفتعلة لكل أفراد الفريق و التى قدمت الإسلام فى صورة حضارية جميلة لملايين المتابعين للبطولة .. و كأن الإسلام من وجهة نظرالبعض يجب أن يقدم للآخرين فقط فى صورة خطبة أو درس أو مناظرة على مرأى من الأعيان .. أو ربما عن طريق فتح بالسيف و السنان
نعود إلى موضوعنا
كنا ننوى أن نقدم هذه المرة عرضا لرأى الشيخ الطبيب محمد اسماعيل المقدم فيما يتعلق بأمر الوطن و متعلقاته .. و لكن بعد متابعة التعليقات على الموضوع السابق .. أصبح من الأفضل تأجيل ذلك الموضوع للتدوينة القادمة .. و تقديم تدوينة توضح المفاهيم الدائر حولها الحوار قبل أن نخطو خطوة أخرى
فى قضيتنا هذه نجد أن لدينا ثلاثة كلمات .. هم: "الوطن" و "الوطنية" و "المواطنة" .. لكل واحدة مفهوم سيتضح من الآتى
فى البداية نود أن نشير أن هذه المفاهيم هى مفاهيم حضارية إنسانية نشأت و تكونت نتيجة لتطور العمران البشرى على مدار التاريخ .. هذه المفاهيم قديمة النشأة تكونت بشكل أو بآخر قبل الإسلام .. و حينما أتى الإسلام أقرها كما أقر غيرها من ميراث الأمم السابقة بعد الضبط و التهذيب
و أود أن أقول أن قصر التعامل مع أمور الوطن و متعلقاته على زاوية نظر واحدة و هى زاوية النظر من خلال العقيدة فذلك أمر شديد المخالفة لطبائع الأمور .. فقضية الوطن و متعلقاته هى قضية من قضايا "الهوية" .. و الهوية تقوم على أركان كثيرة منها عوامل الجغرافيا و عوامل التاريخ و عوامل اللغة و عوامل الدين الذى هو عقيدة و شريعة و أخلاق .. فنجد أن العقيدة هى عامل من ضمن عوامل كثيرة جدا تدخل فى تكوين هوية الفرد
و الآن .. لنتأمل أولى هذه الكلمات .. لو تأملنا كلمة "الوطن" فإننا نجد أن الوطن لغة هو: المنزل الذى يمثل موطن الإنسان و محله .. و لكن الوطن كمفهوم حضارى يعبر عن معانى أكثر من ذلك .. فالإنسان كما يعيش على أرض .. فإنه يسعى لتحقيق حاجاته الأساسية التى يستغل فيها موارد بيئته .. و لا يستطيع أن يقوم بذلك منفردا لذلك وجب عليه الانتماء لجماعة .. أدى ذلك لوضع ظوابط و قواعد تحكم علاقات أفراد هذه الجماعة .. لذلك وجب أن تتواجد فئة بيدها الأمر و النهى .. كل هذه المنظومة تتحرك لتحقيق رفاهية أصحابها لذلك يمكننا أن نقول أن الوطن باختصار شديد هو ترتيب يقوم أصحابه الذين يعيشون فى بيئة مشتركة بالتعاون لاستغلال الموارد المتاحة و يضمنون به تحقيق حقوقهم و واجباتهم و ذلك لتحقيق الرفاهية فى المعيشة و ذلك هو عين إعمار الأرض الذى يطالبنا به الله عز و جل
أما الوطنية فهى: المشاعر و الروابط الفطرية و التى تنمو بالاكتساب لتشد الإنسان إلى الوطن الذى استوطنه و توطن فيه
و أخيرا المواطنة .. فهى من المفاعلة .. فهى مشاركة .. بمعنى المشاركة فى تأدية الحقوق و الالتزام بالواجبات من الأفراد تجاه هذا الوطن
الوطن هو كيان تعيش فيه .. الوطنية هى وجدان الناس .. المواطنة هى التساوى فى الحقوق و الواجبات
الوطن هو ترتيب على أرض .. الوطنية هى ترتيب فى النفوس .. المواطنة هى ترتيب يضبط تفاعلات الناس
الوطن منظومة .. الوطنية مشاعر .. المواطنة مشاركة
هذه المفاهيم ليست بغريبة عن الإسلام كما يدعى البعض.. بل نجد أن مصطلح "الديار" هو المكافئ تماما لمصطلح "الوطن" و قد ترتب عليه من الحقوق و الأحكام (أى المواطنة) ما هو عظيم.. فنجد الآية 30 سورة الأنفال التى تقول:"وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ" فإن فيها الإخراج من الديار معادل للقتل
أما الآيتان 8 و 9 من سورة الممتحنة و اللتان تقولان:" لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" فإنهما عمن لا تجوز موالاتهم و هم ثلاث فئات (أ) الذين يقاتلون المسلمين فى الدين
(ب) الذين يخرجون المسلمين من ديارهم (ج) الذين يظاهرون و يساعدون على إخراجهم .. ثلاثة شروط منهم اثنان لهما علاقة مباشرة بالوطن .. ثلثى أسباب الموالاة و المعاداة هى أسباب وطنية
و الكثير و الكثير من الآيات مثل الآية 66 سورة النساء و الآيتين 243 و 244 سورة البقرة و الآيتين 39 و 40 سورة الحج
و الآن و بعد وصولنا إلى هذه النقطة نجد أن هناك تساؤلا يطرح نفسه ..و هو .. القائلون بأن الوطنية معناها الارتباط بالوطن دون النظر إلى الدين .. من أين جاءوا بهذا التعريف ؟؟ و القائلون بأن الوطن هو قطعة من الأرض خط حدودها أعداء الإسلام .. إلى أى مدى يقارب هذا التعريف طبائع الأمور ؟؟
فى رأيى .. أعتقد أن موقف هؤلاء الدعاة من هذه المفاهيم هو موقف مجاوز للصواب .. و أظن أن أسباب رفض هؤلاء الدعاة لهذه المفاهيم يمكن حصرها فى الأسباب التالية
السبب الأول: اختلاف تعريفات هذه المفاهيم عند هؤلاء الدعاة و الشيوخ عنها عند سائر الناس .. و هنا يظهر تساؤل و هو ما الدافع الذى تسبب فى استحداث مفاهيم جديدة لمصطلحات هى موجودة أصلا ؟؟ و من الملاحظ أن ذلك أمر متكرر كثيرا
السبب الثانى: هذه المفاهيم حينما تكون فاعلة و مؤثرة فإنها تحقق قدرا من التناغم و التساوى فى مظاهر الحياة فى أى مجتمع بين أفراده.. و هو ما يعد مرفوضا عند هؤلاء الدعاة .. انطلاقا من أن المسلمين هم متميزون بالضرورة عقائديا .. فذلك يستوجب – عند هؤلاء الدعاة – أن يتميز المسلمون فى سائر نواحى الحياة .. حتى و إن كان التميز على حساب حقوق يستحقها غير المسلمين .. و هى حقوق استحقوها لكونهم بشرا مثل المسلمين بل و ثبتت بالكتاب و السنة .. فنجد من مقولات سيدنا على الشهيرة:" إن الغنى فى الغربة وطن و الفقر فى الوطن غربة" و يقول أن "المقل غريب فى بلدته" و يقول أيضا للأشتر النخعى واليه على مصر:"الناس صنفان: إما أخ لك فى الدين أو نظير لك فى الخلق فأشعر قلبك الرحمة للرعية و المحبة لهم و اللطف بهم" .. و فى تلك الفترة كانت الأغلبية الساحقة من المصريين غير مسلمة
السبب الثالث: العلمانية .. ذلك الداء العضال .. ثقافة النظام العالمى الجديد و وسيلة جديدة من وسائل الاستعمار .. تلك الأيادى الأجنبية التى تحاول أن تتلاعب ببلادنا .. بتاريخنا و حضارتنا .. فتطمس هويتنا .. فتأتى لتلون بلون العلمانية الكثير من مظاهر حضارتنا و أولها الوطنية و القومية .. و اللتان طالما عاشتا و ترعرعتا فى ظل الإسلام .. خدمتا الإسلام و خدمهما .. فنجد من يظهر ليدافع عن الإسلام فى مواجهة العلمانية فيطعن فى الوطنية و القومية بغض النظر عن أي المفاهيم أصيل و أيها دخيل .. محققين لأعداء البلاد خدمة جليلة .. تلك اللعبة الشهيرة التى طالما لعبها الأعداء و شارك فيها الأصدقاء بحسن نية دون علم و لا روية .. إن أردت أن تكسر الوحدة القومية فالعب على وتر تمايز الأديان (و هناك من ينادى بمواطنين من الدرجة الثانية من غير المسلمين !!) .. إن أردت أن تكسر وحدة الدين فالعب على تمايز المذاهب (و هناك من استفاض و أفاض فى التحذير من خطورة الشيعة الذين هم أشد خطرا من إسرائيل !! .. و متى ذلك؟؟ فى أوج المعركة بين حزب الله و إسرائيل) .. إن أردت أن تكسر وحدة المذهب فالعب على تمايز الأوطان .. و هذه النقطة الأخيرة التى حينما واجهها بعض الذين يبتغون الإصلاح .. أطاحوا بما يسمى بالوطنية محققين خدمة جليلة لغيرهم و هم يظنون أنهم يوحدون و لا يفرقون
العلمانية هى شىء وافد .. طارئ .. و ليست أصيلة أصالة الكثير من المفاهيم التى تحدثنا عنها.. العلمانية أتت محاولة أن تصبغ الكثير من مظاهر حياتنا بصبغتها .. فلا يمكن أن يكون دور أهل الإصلاح فى مواجهة العلمانية هو "بتر" كل ما هو أصيل من أجل ما هو طارئ دخيل .. أو "التخلص" مما خالطه لون العلمانية بغض النظر عن عمقه فى حضارتنا لمجرد لون دخيل أصاب الظاهر ..كالذى يعالج مريضا أصيب فى أصبعه بأن يقطع يد المريض كلها.. و ربما حاول بعضهم أن يتخلص من المريض بالكلية درءا للمرض
وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
الآية 88 سورة هود
24 comments:
معلش احنا بنحجز بس
وبعدين نتكلم براحتنا
قرأت وسأستفيد من هذه التدوينة عندما أصل لرئاسة الدولة
وحتى ذلك الحين فما أقدر على تنفيذه هو حدودي التي تعلمتها في الشريعة من حق الأخوة الإيمانية وحقوق الآخرين من غير المسلمين والمقررة في الشرع
حتى ذلك الحين أنا لم أمنع أحدا حقا استحقه علي مهما كان دينه أو حتى جنسيته
ولكن ينبيغ أن يكون واضحا أن الحقوق والواجبات التي ينادي بها مفهوم المواطنة هي أيضا للمثليين والمرتدين ولا تنطبق فقط على غير المسلمين مفهوم المواطنة ينطبق أيضا على المرأة حسب طريقتهم ضاربا بأي تشريع يفرق بين الرجل والمرأة عرض الحائط فليعلم
أضم صوتي لصوتك في الثناء على الحس الإيماني العالي الذي أبداه فريق لمنتخب
مع تحيات
مصراوي
ابن حجر زملكاوى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واااااااااااا ويلتاه
وااااااااصاااااااااااعقتاه
وااااااااااابن حجراااااا
عموما
بغض النظر عند كونك زملكاوى
وانا اهلاويه
احييك جدا على تلك النظره التى غابت عن الكثيريين
ونسوا فرحه الناس
وركزوا ابصارهم على اشياء اخرى
مع ان كل دول العالم بدون استسناء
الدول الغنيه والفقيره
المتقدمه والتخلفه
الناميه والباميه
كل الدول تخرج وتفرح وتهلل اذا ما فازت ببطوله
اما احنا
لا
مكتوب علينا الشقى
اما عن الوطن والمواطنه
فلن ازايد على كلامك
الا اننى اريد ان اوضح اننى كنت بقلبى وبعقلى وبكيانى كله
مع حسن نصر الله ايام حرب لبنان
واستنكرت على البعض الحديث عن السنه والشيعه فى ذلك الوقت
فتصور لو كانت اسرائيل هزمت المقاومه كما كانت تتخيل هى والحربايه امريكا والمتشرده كوندليزا لكانت خريطه الشرق الاوسط قد تغيرت بالكامل
المقاومه
جعلت المتشرده تاخذ الاجنده بتاعه الشرق اوسط الكبير وتروح على امها
تولعها وتعمل عليها كوبايه قرفه علشان القرف
تحياتى لقلمك المبدع
وسلامى للمعلم الباحث
حيت خيرا ايها الكريم
تدوينة اكثر من رائعة
الا اننى اختلف مع سعادتكم فى هذة المسالة
اقباس
القائلون بأن الوطنية معناها الارتباط بالوطن دون النظر إلى الدين .. من أين جاءوا بهذا التعريف ؟؟
-سيدى الكريم لو ربطنا الوطنية بالدين فمعنى ذلك ان المخالفين لنا دينا او من لم يعتقوا دينا بالاساس هم ليسوا وطنين وان اصحاب الدين او العقائد هم الاصل ولطالما انك لا تمتلك فكرا عقائديا فانت لا تحسب من زمرة المواطنين الصالحين المحبين للموت من اجل الوطن
هذا فى نظرى غير صائب
لو نظرنا مثلا فى جنوب افريقيا حينما كانت تلك الحروب العنصرية الخفية وقد جاؤا بزعيم الافارقة - وقالوا لة اللم تتخلى عن مقاومتك لنا فسنقتلك شر قتلة فابى وحينما هموا بقتلة ماذا صتع - هل بكى - هل توسل لهم - لا - بل انشد النشيد الوطنى لبلادة ومات وهو يردد تلك الكلمات التى تمجد الوطن - هذا مثال - صغير
وهل معنى ذلك ان المسحين او الشيوعين من ابناء مصر ممن تربوا فى الخارج واتوا للعمل الوطنى هل هؤلاء منقوصى الوطنية والحماس فى الدفاع عن الوطن
واما ما كتبتة سيادتكم فى - السبب الثانى: - فهوا تعقيب رائع جدا احببتة كثيرا
شكرا لك وبهذة المقالة حمستنا زيادة لمتابعة المقالات التالية بلهفة بالغة
تحية لك
يا اخى اعتراضك على ان ننظر للقضية من منظور واحد الا وهو منظور العقيدة
هذا هو الاساس الذى نتحدث عنه فانما ما يريده اصحاب هذه الشعارات هو تمرير بعض الاوضاع التى لا تتفق مع عقيدتنا فلذلك ارادوا تنحية العقيدة واستبدالها بتلك المفاهيم التى تجمع الناس لهم وان كانت فى الاصل مقبولة عند الناس ولكن ما نجده من قرن لهذه الشعارات بدعوى تخالف العقيدة لابد ان نرفضها
هذا هو الخلاف فقط هل انت تختلف معى فى ذلك
قرأت هذا المقال اليوم
حق المواطنة للإخوان المسلمين
في مدونة متر الوطن بكام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البدء وجب الترحيب
ارحب بالاخوة المشاركين واحييهم على مشاركاتهم التي تبرز لنا مدى التفاعل الجاد مع ما يطرح من افكار نتشرف انا وزميلي ابن حجر بصياغتها مشفوعة بوجهة نظرنا وطرحها اما نقد حضراتكم لتزداد الفكرة وضوا لنا وللجميع
ارحب بالجميع الاخت فرنسا هانم , استاذي عصفور المدينة ,القلم المبدع حرية الفكر والابداع , الاخ الفاضل الكريم ابن همام
مرحبا بكم
الزميل الفاضل / ابن حجر وشهرته ابو العساقيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.........
اشكرك على مجهودك الواضح في ابراز فكرتك لنا وعرضها باسلوب حسن
ولكن اخي الكريم لا اعلم لماذا لم تفكر فى وضع نفسك في موضع " الاسلاميين" من المفكرين المعتدلين
وان تنظر للامر بعين المفكر الاسلامي لا المنظر السياسي
رغم انك اوردت بعض المقولات لشخصيات اسلامية لكنك كنت حريص على تأكيد افكارك السياسية
فلقد استبعدت تماما دور الدين كمؤثر فى المفاهيم التى طرحتها رغم ان الدين يعد من العوامل " البيئية والاجتماعية والواقعية" التى يجب ان يكون لها قدرها فى تحديد مفاهيم الوطنوالوطنية والمواطنه لما للدين من تأثير على ارض الواقع , وخاصة الدين الاسلامي الذي يضع فكر ينظم عمل الجماعة من خلال مفاهيم ورؤية جديدة تختلف عن اى رؤية اخرى لما يتسم به من شمولية
لذلك فحين نعالج قضية ما في بلد مسلم يجب ان يكون من داخل المنظور الاسلامي لا من داخل المنظور السياسى الذي هو العلم الذي وضعه السابقون واللاحقون من غير المسلمين
فما هو تعريف الوطن من خلال المنظور الاسلامى
الوطن في الاسلام ليس واقعا ارضيا في الاصل وانما هو فكرة روحية وجدانية فالارض تنقسم الى قسمين او دارين دار الحرب ودار الاسلام فالوطن فى المنظور الاسلامى الذي يجب ان نعالج به قضيتنا هنا في مصر هى كل ديار الاسلام اى كل بلد فيه مسلمون موحدون يقيمون شعائر دينهم بلا اضطهاد
فالدولة الاسلامية تمتد من اندونيسيا حتى نيجيريا هذا هو الوطن وهكذا كان المسلم حتى فى عصر الدويلات الاسلامية بعد تفكك الخلافة او ضعف سطوتها
فلقد اتحد معنى الوطن الواقعى مع معنى الوطن الوجداني برباط الدين فاصبح اينما كان الاسلام كان الوطن للمسلم
وبالتالى صار مفهوم الوطنية يعني لا الانتماء للارض وانما للرباط الذي يربطنا بالارض هو المشاعر الدينية " الاسلام" فصار الوطن هو ارض الاسلام والوطنية هو الانتماء لهذه الارض المسلمة والذود عنها في وجه المعتدين
يلتزم وهو فى اى بلد غير الذي ولد فيه باخراج ما عليه من زكاة لولى الامر فى هذا البلد او يتولى صرفها بنفسه ولا تسقط عنه لانه في غير بلده الذي ولد فيه وهذا كمثال على ان الحقوق المالية تتبعه فى اي موضوع كان طالما كان موضعا للمسلمين
اما المواطنه وهى المشاركة فى المكان الواحد " ولا نقول الدولة فالاسلام ليس له حدود " فهذا واجب على كل من فيه
فقد تصالح رسول الله مع اليهود عند دخول يثرب ومن بين الشروط ان يشاركوا فى الدفاع عن المدينة ضد اى عدوان خارجى
ووضع اسس ومبادئ او اصول التعامل مع غير المسلمين داخل المصر الاسلامي وهذه الاصول هي ما يجب ان نلجأ إليها اذا اردنا تطبيق منهج الله الاسلامي شكلا ومضمونا لصعوبة التفرقة بينهم وان امكن ذلك لاسباب قهرية ليست من الاسلام ولكن الاسلام يتعامل معها ويتكيف معها مثال فكما قلنا الاسلام وطن ليس له حدود لان كل ارض فيها اسلام ومسلمين هى وطن لكل مسلم ولا يتعارض ذلك مع مفهوم الوطنية المترتب عليه لارتباط معنى الوطن والوطنية فى المنظور الاسلامى بعنصر الدين
ولكن نظرا للحدود السياسية القائمة كأمر واقع وما ترتب على ذلك من اختلاف الشرائع فى كل دار مسلمه عن غيرها فهذا التقسيم رغم انه غير اسلامي لكن لا حرج على المسلم فى الخضوع له والتكيف معه كأمر قهري فيصبح اجنبيا وهو فى دار اسلام ويصبح غير المسلم له حقوق عليه اكثر من المسلم من دار اسلام ذات حدود سياسية منفصلة ولكن هذا لا يبرر إلغاء المنهج الاسلامي بالكامل في التعامل داخل الدولة ذات الحدود السياسية المنفصلة بل يتم تطبيق ما هو واجب فيها وتطبيق احكامها على الجميع لانها دار اسلام ذات اغلبية مسلمة وعليه يصبح غير المسلم في البلد الاسلامى له حق المواطنه اى المشاركة فى الوطن بالكامل وفق المنهج الاسلامى ولا يعنى ذلك اعتباره مواطنا من درجة ثانية بل مواطن متميز فرغمانها دولة واحده وحدود واحده ولكن له تشريعه الخاص فى الزواج والميراث وتطبق عليه شريعته كما كان يفعل رسول الله مع اليهود حين كان يفصل بينهم بكتابهم
فقد وضع الاسلام اسس التنظيم الجماعي على اساس خلق النظام والتفاهم بغية الاستقرار ولن يكوناستقرار اذا اتبعنا فكر التنظيم السياسى للدولة فأخضعنا غير المسلم لشريعة الدولة والاغلبية فاصبح لغير المسلم فى مصر مثلا ان يتزوج اربعة ويطلق بارادته المنفرده بينما كدولة مثل فرنسا لا يجوز فيها لغير المسيحى خاصة المسلم ان يتزوج اربعة او يطلق بارادة منفردة
فاى النظامين اكثر استقرارا واى النظامين اكثر عدلا ؟
هل التنظيم وفق النظريات السياسية الغربية ام وفق النظرية السياسية التنظيمية الاسلامية؟
بل اذا اطلقنا فكر التنظيم السياسى وفق النظريات غير الاسلامية وجب اعتبار تواطؤ او اجتماع عدد كبير من الناس على فعل منكر امرا مشروعا يجب على القائم بالتنظيم مراعاته كحق ثبت لهم مثل الشواذ من المثليين
وهذا امر مقبول فى الفكر التنظيمى الغربي لانه فكر غير قائم على الاخلاق بل يقوم على التنظيم الذي يضمن تحقيق رغبات الطوائف البشرية في المجتمع ضمانا لتحقيق مبدأ المساواه فى الحقوق كما يطالب به هؤلاء المثليين مثلا فاذا ما خرجت مظاهرات تنادى بحقوق المثليين صار ذلك حقا مشروعا لهم تقره البرلمانات
.......
وتذكر اخيرا ليس العدل فى المساواه فى الحقوق والواجبات وإلا اتهمنا شرع الله بالظلم حين فرق بين الرجل والمرأة فى الميراث والشهادة
ولكن العدل الذي يأتينا بالاستقرار هو بمراعاة الفروق والتمايز داخل المجتمع المراد تنظيم العلاقات بين افراده
واخيرا تقبل تحياتى
اضافة بسيطة
اعتقد ان الاختلاف في النظر الى هذه المفاهيم الثلاثة الوطن والوطنية والمواطنة راجع الى اختلاف المنظور الفكري الذي ننظر به الي حقيقة هذه المفاهيم, فنظرة الزميل ابن حجر من منظور سياسي عام ونظرتي من منظور اسلامي لذلك يجب ان تختلف المفاهيم بيننا وهذا الاختلاف تنوع صحي وطبيعي ولا اشكالية فيه انما الاشكالية تأتي حين نختلف في تحديد المفاهيم مع نظرتنا لها من ذات المنظور
وانا ادعوا الزميل ابن حجر الى مراجعة فكرة الدولة والتنظيم من خلال المنظور والفكر الاسلامي بشكل عام دون اقتباس مقولات قيلت للحض على الرحمة ولين الجانب في التعامل مع اهل الذمة المقهورين بغلبة السلطان الاسلامي
اخي ابن حجر العسقلاني
جزاكم الله خيرا ومبروك للمنتخب ياعم بس انت طلعت زملكاوي وده غلط علشان صحتك هتتعب من الزعل عليهم
بس علي العموم انا مش اهلاوي
فرنسا هانم
أولا أعتذر عن تأخرى فى الرد .. كنت مشغول جدا و الله
ثانيا .. و الله أنا كمان كنت بأيد حزب الله فى معركته ضد إسرائيل بكل جوارحى .. أنا لى زميل لبنانى فى الشغل .. زميلى دة سنى متعصب ضد الشيعة و بيكره حسن نصر الله جدا.. لكن وقت الحرب بصراحة صاحبى كان راجل .. لقيته بيدعى إن ربنا ينصر حسن نصر الله و قال لى إحنا وقت الحرب مافيش فرق بين شيعى و سنى .. و قال لى إسرائيل لما بتقتل .. مابتفرقش بين شيعى و سنى
بصراحة .. كانت كلماته هذه درسا يجب أن يوجه لكثيرين
فكنت أرجو من دعاة المساجد أن يكونوا بمثل هذا القدر البسيط من الوعى و أن يضعوا الأمور فى نصابها الصحيح .. لا أن يجدوها فرصة سانحة و كأنهم يطعنون المقاومة من الخلف
صاحبى اللبنانى دة كان بيكلم واحد برضه بيكره الشيعة و لقاه بيدعى الدعاء الشهير: اللهم أهلك الظالمين بالظالمين (يقصد الشيعة و إسرائيل) و أخرجنا من بين أيديهم سالمين (يقصد السنة) فقال له زميلى: و أين أنت من هؤلاء و هؤلاء .. ما هذه السلبية التى أنت فيها
فى رأيى أن هناك كثيرين يجب أن يوجه لهم مثل هذا القول
تحياتى لك أخت فرنسا
و معلش بقى .. أنا طلعت زملكاوى .. بس مش بإيدى .. أنا كان نفسى أبقى أهلاوى عشان أتجنب حرقة الدم دى .. عشان كدة باقول لابن اختى الصغير إنه يشجع الأهلى .. و ساعات باشجع الأهلى قدامه عشان يقلدنى .. بس بينى و بينك و السر فى بير .. كنت بابقى سعيد و انا باشجع الأهلى
----------------------
أستاذى العزيز عصفور المدينة
أولا .. أعتذر عن تأخرى فى التعليق .. فقد شغلتنى أمور كثيرة
ثانيا .. اسمح لى أن أقول شيئا : يا أستاذ عصفور .. حضرتك من أكثر الناس اللى أنا شوفتهم فى حياتى إيجابية و اتزانا .. و بالفعل .. هو دعاء صادق من كل قلبى .. سدد الله خطاك و أعانك على ما تفعل و وفقك إلى ما يحبه و يرضاه
مقال حضرتك اللى بعنوان مصراوى أثر فى بشدة .. و بالفعل حسيت قد إيه ممكن الواحد يكون إيجابى .. و قلت فى نفسى: ليه الكلام دة مش معروف و منتشر بين الشباب على بساطته و منطقيته .. ليه الأمور مش واضحة فى الأذهان .. و فى النهاية تركت أثرا أبيضا يضاف إلى الكثير من الآثار البيضاء فى نفسى
ثالثا : تماما كما قلت يا أستاذنا .. الكثير يريدون بذريعة الحقوق و المواطنة .. يريدون تطبيق ما ينافى ديننا من الشرائع و الأخلاق .. أنا معك تماما فى ذلك .. و من أكثر ما يستفزنى ما يخرج به نجيب ساويرس من أحاديث صحفية أو مادة إعلامية على قناته الخاصة بل و جوائزه الأدبية التى تعطى لكتاب قصص و روايات يكتبون هراءا بلا ضابط و لا حتى فكرة فيأخذون عليها جوائز بعشرات الآلاف ناهيك عن نشر هذه الأعمال بلا تكاليف
و لكننا دولة إسلامية .. دستورنا هو القرآن و السنة .. و يجب لكل قانون يصدر من أجل أن يقر حقوقا أو يلزم بواجبات لا بد أن يكون قانونا دستوريا .. أى مطابق تماما لأصول التشريع .. فأى محاولة من هذا أو ذاك للتكلم عن ما شذ من الحريات بدعوى حقوق الإنسان فهى خارج إطار الدستور أصلا ناهيك عن إطار التقنين .. أما إذا نجح بعضهم فى تمرير قانون يقرر حقا للشواذ مثلا .. فذلك يكون عيبا فى المنظومة التشريعية و القائمين عليها .. و حينئذ يظهر الدور المؤثر لأولى الأحلام و العقول من الدعاة و المفكرين .. بل دورهم كائن قبل ذلك فى ترسيخ الأصول و القواعد و الآداب و الأخلاق و المفاهيم و الثقافات السليمة و المنضبطة
إن الذين ينادون بتمييز المسيحيين فى الزى أو الذين ينادون بعودة الجزية ..هؤلاء يعدون ذريعة قوية لأمثال ساويرس أن يقول قولة سخيفة فى الحجاب مثلا .. أو من ينادى بمسيحى كمواطن من الدرجة الثانية فإنه يدفع ساويرس لأن يقول أنه لا يشعر بالاطمئنان أثناء سيره فى شوارع القاهرة لكثرة ما يراه من المحجبات لأنها تذكره كأنه يسير فى شوارع طهران
أستاذى العزيز .. فى مقالك "مصراوى" .. شعرت و كأنك أب يعلم أولاده .. و ربما هذه الروح هى التى أثرت فى قبل أن تؤثر فى الكلمات .. فكم هو جميل أن يزداد الناس بعد قراءة هذا الموضوع إيجابية و رغبة فى الفعل .. أشكرك أستاذنا .. و أرجو لك من كل قلبى التوفيق و السداد
قبل أن أنسى .. لقد قرأت المقال الموجود على مدونة "متر الوطن بكام" .. و رأيى أن هذه الأحداث هى دليل على ذلك الخلل الكبير فى نظامنا المصرى .. ذلك القهر و الظلم الذى لا ندرى ماذا نفعل ليزول
لك تحياتى يا أستاذنا
----------------------
حرية الفكر و الإبداع
أخى الكريم .. جزاك الله خيرا على الكلمات الجميلات .. و أرجو الله أن يجعل نفع هذه التدوينة أكثر من ضررها .. و أن يكون نفعها فى ميزان حسناتنا
و بخصوص اعتراضك .. أود أن أوضح أن رأيى هو متطابق تماما مع رأيك .. فقد فهمت منك أنك تقول أن المواطن هو مواطن بغض النظر عن لونه أو جنسه أو عقيدته .. و ذلك هو نفس ما أقصده .. و العبارة التى اقتبستها و الى تقول:"القائلون بأن الوطنية معناها الارتباط بالوطن دون النظر إلى الدين .. من أين جاءوا بهذا التعريف ؟؟" أنا أوردتها من قبيل الاستنكار كما هو واضح فى السؤال الذى فى نهايتها
و على أى حال .. بغض النظر عن العبارة و المقصود منها .. فأنا معك تماما أن جميع المواطنين لهم نفس الحقوق و عليهم نفس الواجبات عدا تلك التى تتصل اتصالا مباشرا بالعبادات و الشعائر .. و كون الدولة دولة إسلامية هذا يجعل قدرا بسيطا من الحقوق و الواجبات مخصوص بالمسلمين دون غيرهم ... و لكنه قدر بسيط جدا
و أحمد الله فى النهاية على أن الموضوع قد أعجبك .. فذلك شىء يشعرنى بسعادة جمة
و أعتذر أخى الكريم على تأخرى فى التعليق
----------------------
ابن همام
أعتذر أولا على تأخرى فى الرد .. فقد شغلتنى أمور كثيرة
أخى الكريم .. ليست العقيدة فقط هى العنصر الأوحد فى قضية المواطنة أو القضية الأكبر "الهوية" .. نعم أوافقك أن هناك الكثير من يوجهون أسلحتهم إلى عقيدتنا .. و لكن ليس ذلك ما أتكلم عنه .. إن ما أتكلم عنه هى التمييز بين المواطنين فى الحقوق و الواجبات لاعتبارات عقائدية .. ذلك أمر مرفوض بشكل كبير .. لأن مثال ذلك التمييز هو أن تسقط مثلا حق المسكن لأحد المسيحيين .. أو حق الأمن .. أو الأكل .. أو الملبس .. أو العمل .. أو ما إلى ذلك من حقوق .. قل لى كيف يؤدى التخالف فى المعتقدات إلى أن نسقط أحد هذه الحقوق عن أحد المواطنين .. بالعكس .. إن كان للعقيدة دورا فهى تدعو إلى احترام المخالفين فى العقيدة فإن الله خاطب اليهود و المسيحيين بـ "أهل الكتاب" مع كونهم كفارا .. و لكنه عز و جل ميز بينهم فى الخطاب و بين سائر الكفار .. هذا فى الخطاب .. فما بالك بما هو أولى من الخطاب .. و لم تدع العقيدة أحدا من المسلمين بأن يعامل غير المسلمين بأنهم درجة ثانية
لقد قام الشيخ الطبيب محمد اسماعيل المقدم بانتهاج هذا المنهج (اعتماد العقيدة كركن أكبر) و ذلك حينما ناقش أمر "الهوية" بشكل عام "الهوية الإسلامية" بشكل خاص .. و غض النظر عن العوامل الأخرى التى تشارك فى صياغة الهوية .. فوصل إلى نتائج غريبة .. و ظهر لى عند انتهائى من كتابه تساؤل .. أو بمعنى أصح تناقض .. لم أستطع أن أقوم بحله حتى الآن .. هذا الكتاب هو المشار إليه فى التدوينة السابقة .. فهو قد بدأ بعدة مقدمات تؤدى بالضرورة إلى نتائج تخالف ما وصل إليه من نتائج
نعم أتفق معك أن السهام الموجهة لعقيدة المسلمين كثيرة .. و لكن اعتبار العقيدة للتمييز بين أبناء الوطن الواحد أمر فيه ظلم للكثيرين
هذا رأيى يا أخى الكريم
أخى و معلمى العائد بقوة .. الباحث عن الحقيقة
يا ريت تسمح لى أرد على تساؤلاتك و أوضح شوية حاجات .. بس لو ينفع بكرة الله يخليك عشان العصافير بتلف حوالين راسى .. و الله بقالى ساعة و نصف باكتب فى التعليقات اللى فاتت .. و عايز أنام بعنف
و يالا يا معلم ... أشوفك أمس
بقا انت قاعد هنا و عمال تكتب وانا كل شوية اروح هناك فى الاستراحة اخبط ومالقيش حد بيفتحلى
طب سيب خبر انك هنا
المهم
بص يا عسقول
انا معنديش حاجة اقولها
انت عارف انا عندى مشكلة مع الموضوعات اللى انت بتكتبها
انها يصعب على امثالى فهمها
وعلشان كدة
انا جيت بس ادحرج التماسى
سلام
اختك خيخة
جزاك الله خيرا كثيرا كثيرا
بت خيخة و أى كلام
يا أخت خيخة ... زيارتك فقط دى غالية جدا .. و الله يا خيخة انت صاحبة واجب .. و محسسانى إنى مقصر مع ناس كتير .. و الله انا ما باسألش على اخواتى كدة
ثوانى أروح أجيب لك كوباية شاى بالنوعناع من القهوة .. آه .. بس تقريبا مافيش نوعناع .. و يبدو إن مافيش شاى .. حتى السكر النمل أكله
بصى .. انت خدى الخمسة و تلاتين قرش دول و هاتى لك واحدة حاجة ساقعة و انتى مروحة .. إيه دة .. فين الفلوس .. المحفظة اتسرقت
أستاذنا عصفور المدينة
اللهم آمين
شكرا على الدعاء الجميل
و لك بمثل ما دعوت لنا و أكثر
اللهم اغفر لنا ذنوبنا و إسرافنا فى أمرنا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين
انت زملكاوي برافو عليك
وبعدين ايه الكلام الغريب دة
وطن ووطنيه ومواطنه بتجيبوة الكلام دة منين
الحاجات دي انقرضت من زمان
في كلمات
قهر جوع غليان
الناس تعرف الكلمات دي بس
ربنا يرحمنا
بقولكايه انا نزلت موضوع امبرح فى الاستراحة
ومعرفتش اعمل تنويه فى المدونة اللى هو فى خانة اخر الموضوعات الدنيا كانت هتبوظ منى
ظبط بقى مش انت المهندس
وفوق معايا شوية ومشى عجلة الوطنية دى منتظرين الموضوع الجديد
طبعا انا بقول كده علشانما تردش عليا وتبقى حرب اهليه فى المدونة
ههه
عبده الرايق
مدونه ساخره
عبده الرايق
لعب وجد وضحك وضرب ................
عبده الرايق
يقدم لكم احلى تشكيله من المكسرات والمفتفتات والمطحونات والتعلب فات فات وفى ديله سبع لفات
عبده الرايق
راااااااااااااااااااااااااااااااااااايق
ومرووووووووووووووووووووووووووق
والدنيا كاسحاه فى ديلها
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكم جميعا ؟؟؟
والله يا جماعة لكم وحشة
معلش بقى على التأخير
معلش ياابن حجر أتأخرت عليك المرة دى شوية
أخى الفاضل /
تدوينة رائعة جدا
فعلا ..كان لابد من توضيح المفاهيم قبل الشروع فى بيان وجهة كل شخص فى قبول او رفض هذه المفاهيم
عرضت المفاهيم بشكل عام دون قيود
و أتى أخونا الفاضل / الباحث
ليضع معايير لهذه المفاهيم
نعم ننظر لهذه المفاهيم من منظورها الاسلامى
و لكن للاسف لم استطع أن استخلص المفاهيم من كلماته
و لكنى أتفق معه ان ننظراليها من مفهوم اسلامى
و ذلك لقناعتى المطلقة ان الاسلام ما قرر شيئا الا اتى به على شكله الصحيح لانه اولا و أخيرا تشريع الله _ سبحانه و تعالى _ إذن أين المشكلة ؟؟؟
المشكلة أنه لم يصل أحد منا إلى هذا المفهوم كما أراده الاسلام
إنما ينظر كل منا اليها حسب ما يجدالخطأ
فمثلا شيوخنا الافاضل ممن عرفوهم بتعريف عقائدى
لانهم رأوا ان الحرب علينا هى حرب عقائدية فلابد لنا ان نتسلح بالعقيدة لتكون درعالنا فى مواجهة هؤلاء
و من يرى الخطأ فى التفريق بين المسلمين و المسيحيين .. عرفها تعريفا عائما لا يمت للدين بصلة
حتى تذوب الحواجز و لا تشتعل نيران حرب أهلية
و كل شخص ينظر للموضوع من وجهة نظره
لا من الوجهة التى أرادها الاسلام و هى وجهة النظر الاعم و الاشمل
من وجهة نظرى إذا أردنا أن نعرف هذه المفاهيم على وجهها الصحيح
فلابد لنا من الالمام بالاسلام حتى نضع الامور فى نصابها الصحيح
...............
لى تعليق على أخونا عصفور المدينة و ليسامحنى لاننى بعد لم أقرأ مقاله مصراوى و لقد شدنى تعليق اخى ابن حجر هنا عليه و ان شاء الله لى زيارة له ،
كذلك لم أقرأ المقالة المشار إليها هنا
و ان شاء الله اقرأها
لكن ما أردت قوله لن يختلف كثيرا عما ذكرته سابقا و عما قاله ابن حجر
هو أن نفهم الاسلام
و الحقوق و الواجبات
ثم أطبق مااتفق مع دستور بلادى منها و ماغير ذلك فلا أقر به بينى و بين نفسى
إلى أن املك سلطة تمكننى من أن أقر هذه الحقوق أو لا
يعنى حضرتك يا ا.عصفور بتقول ان الحقوق و الواجبات اقرارها كما تقتضى المواطنة يكفلها للمثليين و المرتدين
نعم أنا لا أقر هذا بينى و بين نفسى
و المفترض أن أى مسلم لا يقر هذا
و لكن لان العلمانية أصبحت تتدخل فى تنظيم القوانين و من غير المستبعد أن نرى لهم قانونا فى بلادنا
فسلطتى كمواطن لا تكفل لى الغاؤه ...لكننى ارفض مثلا تطبيقه فيما املك
اتمنى أن تكون وجهة نظرى واضحة << الظاهر مافيش حد فاهم حاجة
ماعلينا
..............
اخونا ابن همام
صدقت أن الحرب تتعلق الى حد كبير بطمس العقيدة لانها مميزة للمسلم عن غيره
لكن الامر كان كذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم
و رغم ذلك لم يأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم بعقيدة محضه ،
بل جاء بدستور حياة
لذا وجب علينا ان نتمثل الاسلام كله
لا أن نستفيض فى جانب و نترك الباقى لان اعداءنا يركزون على هذه النقطة
ان التخصص فى جانب واحد جعل الناس لا تكيل الا بمكياله مما أدى الى تشدد فى أمور كثيرة ما كان ليقرها الاسلام على النحو الذى فهمناها به
لذا وجب توضيح الامر كله أولا
ثم التركيز على جانب العقيدة فى الامر
....................
اخونا الغائب / الباحث
حمدلله على السلامة
ايه الغيبة دى كلها ؟؟؟
اهنئك على تعليقك الرائع
بالفعل ... يجب علينا أن ننظر الى شتى امور الحياة من منظورها الاسلامى
و لكن المنظور الاسلامى كما يقره الاسلام لا كما يفهمه الافراد
و وطن المسلم كما قلت هو كل أرض عليها الاسلام
و هذا شعور لابد ان يكون داخل كل فرد فينا
لكن فرق بين المشاعر و بين حقوق افراد
فالكل متساوى فى حقوق الحياة ...لاننا كلنا بشر
و لا أفضل مسلم و لا غيرمسلم فيها
فقد كفلها لنا الشارع سبحانه فى غيرتفريق
أما الحقوق الشرعية .. فكلنا موقن أن الشريعة الاسلامية هى أعدل الشرائع
و لكن ...أمن العدل أن نطبقها فى بلادنا على غير المسلمين؟
لقد كفل الاسلام لغير المسلمين ان يقيموا حقوقهم الشرعية فيما بينهم
فيما يتعلق بالزواج و الطلاق و غيرها
و ليس للحاكم المسلم فى بلاد الاسلام فرض حق شرعى ليس فى شريعة أقلية عليهم
كما ليس للمواطن المسلم فى بلد غير اسلامى فرض حق شرعى ليس فى شريعة الدولة عليهم
و لكن من الافضل ...كما فى الاسلام مساحة تكفل لكل أقلية إقامة شريعتها
أن يترك فى غير بلاد الاسلام مساحة ليقيم المسلمين شريعتهم
لى اعتراض على جملة ذكرتها فى نهاية تعليقك
" اهل الذمة المقهورين بغلبة السلطان الاسلامى "
فى ظل المنظور الاسلامى ما رأيت أحدا مقهورا بسلطانه
و لكنه الفهم الخاطئ منا للاسلام فى تلك النقطة
فهم مقهورين بغلبة الفهم الخاطئ و التشدد الجائر
أما فى ظل السلطان الاسلامى الحق ، فهم منصوفون
..............
عارفة إنى طولت كتير
بس دا حق الاسبوع اللى غبته
و آسفة إذا كنت فهمت حد غلط
مازال هناك مساحة لتبادل وجهات النظر
دا بعد إذن اخونا / ابن حجر طبعا
و يارب اوفى باقى الزيارات اللى عليا :)
تحياتى
ابن حجر تدوينه حلوه
وجايه في وقتها
وكان فيه تتدوينات كتيير قريتها عند مدونين بجد احزنتني
جعلها في ميزان حسناتك
عسقلانى
انت لما بتختفى انا بقلق
اظهر وبان عليك الامان
سلام
اختك خيخة
مش باين ليه يابن حجر ؟
طمنا عليك
أخى الكريم الباحث عن الحقيقة
حقيقة .. لا أجد من الكلام ما أعتذر به عن تأخرى ... و لكن و الله و الله .. كانت الظروف أقوى منى .. ما بين انشغال شديد و بين انقطاع للنت ... فأنا أعتذر على تأخرى هذا و أرجو أن تقبل العذر
بخصوصو الموضوع .. نعم.. ربما حاولت إبراز المؤثرات الأخرى التى تصيغ مفهوم الوطن و متعلقاته و لكن ليس ذلك بغرض تجاهل العامل الدينى .. بالقطع لا .. و لكن كان ذلك بغرض إحداث قدر من التوازن .. فغالب من يتكلم عن الوطن الآن هو يتكلم من منظور دينى بل و عقائدى فقط .. و هذا ظلم للمفهوم الحقيقى للوطن .. إلى جانب أن تلك العوامل الأخرى التى قمت أنا بالتركيز عليها ليست تعارض الدين فى شىء فالدين الإسلامى هو الروح التى تغذى كل هذه العوامل بالحياة .. و شىء آخر قصرت أنا فيه و هو أنى لم أتكلم عن كيفية صياغة مفهوم الوطنية و متعلقاته من هذه العوامل .. فذلك أمر كبير لا يتسع له مقام تدوينة واحدة .. هذا إلى جانب أنى لست متمكنا من هذه الجزئية بشكل كبير
إلى جانب أن ما أعنيه من مفاهيم .. هو الوطن بشكله المحلى أو الإقليمى .. و ليس الجامع الإسلامى الكبير ... فالجامع الإسلامى الكبير الذى يمتد من أقصى الشرق لأقصى الغرب هو بالقطع يعد من دوائر انتمائنا .. و لكنى ركزت على الجانب الإقليمى لأن هذا الجانب قد لاقى تجاهل عند الكثيرين بل وصل إلى الإنكار و الاستنكار من بعضهم .. و أدى بالتبعية إلى أشكال من العنصرية فى التعامل مع غير المسلمين فى وضع طائفى محتقن فى بلدنا مصر
إلى جانب أنك تطرقت بعد ذلك فى تعليقك إلى بعض الحقوق و الواجبات التى تلزم بها الشريعةُ أبناءَها .. و هذا هو عين ما أقصد إليه ... و بالفعل أشكرك على توضيحه .. خصوصا النقطة التدى تدور حول ظهور الدول بما تحده بينها من الحدود .. فذلك وضع قائم مفروض على الجميع .. و على أهل الفقه أن يخرجوا لنا من الأحكام ما تتلاءم مع هذا الوضع القائم فى الحضارة الحالية .. و ليس رفض هذا الوضع كما يفعل بعض الدعاة بأن يعيشوا فى عالم الأحلام و أن يقولوا أن هذا وضع غير سليم و بالتالى هم يرفضونه كأنه غير موجود و يتعاملون مع الواقع بصورة العالم الذى كان موجودا منذ قرون .. فهذه ليست سلفية .. بل جمود كما قلت أنت لى كثيرا بأن ليست السلفية بأن نأخذ حاضرنا لنعيش فى الماضى
أما أن يتذرع البعض بحقوق المواطنة و الحريات لكى يصيغ قوانين تحل ما حرم الله أو تحرم ما أحل الله فهذا أمر بالقطع مرفوض .. فنحن أوطان إسلامية ... دستورنا هو القرآن و السنة .. و القانون المخالف لهذين المصدرين يعتبر قانونا غير دستورى فهو مرفوض أصلا طبقا لأى نظام ديموقراطى يسير طبقا للدستور
فى النهاية .. أود أن أوضح أنى لم أحاول أن أجعل نظرتى نظرة سياسية فى تعاملى مع الأمور ... بل حاولت على استحياء تأصيل لهذه المفاهيم فى ديننا بشكل لا يصادم الواقع .. بل يستمد من الواقع حقائق و يستمد من الدين حقائق
و أعتذر مرة أخرى على تأخرى فى الرد
------------------
الساحرة اللى مش شريرة
انتى اللى برافو عليكى على زملكاويتك ... و فى نفس الوقت الله يكون فى عونك على النادى جايب لينا كلنا انهيار عصبى
و بالنسبة للموضوع
جوع .. قهر .. حرمان .. بالفعل هى دى الكلمات اللى الناس تعرفها .. أحد الشعراء كان بيقول إن مجرد إن الواحد يعيش يومه بشكل طبيعى دة يعد نوعا من أنواع البطولة .. لأن أبسط الحاجات الأساسية بقت تستوجب قدرات خارقة من الناس ...و كان الله فى عونا جميعا .. , و بدل ما نوجه مجهودنا فى تخفيف المعاناة عن بعضينا .. تيجى ناس تزود الطين بلة و تقول إن لسة عندنا ناس يجب تصنيفهم إنهم درجة تانية
و أنا آسف على تأخرى فى الرد
------------------
Soul.o0o.Whisper
أولا و قبل أى شىء .. نود أن نبارك لك على إتمام خطوبتك .. و ندعو الله أن يجعل ذلك خيرا و بركة عليكِ و أن يتم لك الزواج على خير وجه ... و بصراحة .. الأكل اللى على مدونتك مالهوش حل بصراحة
ثانيا .. معذرة على تأخرى على الرد .. فقد كنت مشغولا إلى جانب أن الإنترنت كان مقطوعا لعدة أيام
ثالثا .. بالفعل أشكرك على ما تبذلين من مجهود فى متابعة حتى تعليقات الآخرين .. فأنا أقدر أن ذلك مجهود كبير .. جعله الله فى ميزان حسناتك
رابعا .. لقد قمتى بكتابة عبارة و هى:"و كل شخص ينظر للموضوع من وجهة نظره لا من الوجهة التى أرادها الاسلام و هى وجهة النظر الاعم و الاشمل" .. بصراحة هذه تعتبر مقدمة جيدة لتحديد بعض المشاكل .. بالتأكيد كل من تكلم فى موضوع الوطن و متعلقاته هو يحمل وجها من الصواب بشكل أو بآخر .. لذلك إن أردنا أن نحصل على قدر كبير من الحقيقة فعلينا أن نفكر و نتعامل مع الآخرين بمنتهى التجرد لطلب الحقيقة .. و هذا ما أحاول أن أقوم به ... قد أنجح فى ذلك و قد أفشل و لكنى على أى حال أحاول
و بالتأكيد قرأتى ردى على على أخى الكريم الباحث .. فقد قلت له أن تعاملى مع عوامل تكوين هذه المفاهيم التى هى الجغرافيا و التاريخ و اللغة .. هى بالتأكيد ليست بعيدة عن الدين .. الدين هنا هو الروح التى تحرك كل هذا .. فضلا عن التأثير المباشر للدين كعقيدة و شريعة و أخلاق
و نحن نرحب كل الترحيب بمن يريد أن يعلق على تعليقات كل المشاركين .. و لا حاجة للاستئذان بالقطع .. بل نحن نرجو من الجميع أن يكتب ما فى نفسه و أن يعلق حتى و إن طال التعليق أو كتب أكثر من تعليق ... فبكل تأكيد هذه التعليقات تحمل الكثير من الفائدة للجميع
و بالفعل نشكر لك مجهودك فى متابعتنا و أعتذر مرة أخرى على التأخير .. و ألف مبروك
------------------
عاشقة الفردوس
الحمد لله إن التدوينة نالت استحسانك .. و أشكرك على دعائك الجميل
و الله أنا كمان قرأت حاجات كتيرة مستفزة .. أنا مش عارف ليه الناس بتلجأ للتعسير على الناس و زيادة الحرج عليهم باسم الشريعة فى حين أن الشريعة جاءت لرفع الحرج
شكرا على كلماتك الجميلة .. و جزاكى الله كل خير .. و عذرا على تأخرى فى الرد
------------------
بت خيخة و أى كلام
أنا هنا أنا هنا .. يا عسكرى يا عسكرى .. نعم نعم سكرى
و الله يا خيخة كنت مشغول إلى جانب إن النت قطع من عندى بقاله تلات أيام و حاسس إنى مخنوق و مش عارف أكلمكم .. أنا دلوقتى داخل خلسة من الشغل بعد عذاب .. و ما تقلقيش.. فيه موضوع قريب بإذن الله
ادعيلى بس ربنا يعيننى على المهام اللى جاية لى الكام يوم الجايين
و ما تقلقوش يا جماعة .. أنا جاىىىىىىىىى
------------------
فرنسا هانم
أنا الحمد بخير .. لكن مشغول جدا إلى جانب إن النت فاصل عندى بقالى تلات أيام .. و الله أنا قرأت موضوعك اللى عن السويس من الشغل و ماعرفتش أعلق .. قلت لما أروح بيتنا هاعلق لكن لقيت النت قاطع.. كنت متغاظ جدا .. و والله فى اليوم دة حلمت إنى داخل أعلق على مقالك ... و هاجى قريب بإذن الله .. و الله أشكرك جدا يا فرنسا على سؤالك ... الواحد حاسس إنه بين أهله
Post a Comment