Sunday, August 5, 2007

درس روحانى فى الاتصال الربانى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألتقيت منذ بضعة ايام بعد غياب باستاذى الروحى اخى الكريم / أبو احمد
تحدثنا حديث قصير ولكنه امتلئ بالروحانيات كالعادة والحمد لله
حدثنى كيف ان كل شئ يتم بارادة الله ,ولفهم حكمة الله يجب ان تتوافر لديك تقوى الله
يقول تعالى (( اتقوا الله ويعلمكم الله )) صدق الله العظيم
اخبرنى استاذى وقال : جائتنى اشاره ان اشترى شقه ولم يكن معى ثمنها , اتصلت بزوجتى وطلبت منها ان تذهب الى بنك الاسكان لشراء شقة سكنية فتبسمت ضاحكة وقالت ومن اين لنا بالمال ؟!..فقال لها : الاشارة جاءت بذلك
وكان قد اخبر رب عمله انه سوف يتقدم بطلب سلفة لدفع ثمن الشقة تعاقدت زوجته مع بنك الاسكان ودفعت اول دفعه من المال , فى نفس اليوم فوجئ بشخص يأتيه ويعطيه ظرف نقدى هديه من رب عمله به اكثر من ثمن الشقه
سألته: وما الدرس الذى تريدنى ان افهمه من هذه القصة؟
اجاب : ان كل شئ يتم بارادة الله , فاذا ارد الله شيئا فانه يوجد الاسباب التى يتم بها فعله وارادته
استوقفنى فى كلام استاذى كلمة ( جائتنى اشارة ) - لم اسأله عن ماهية الاشاره وكيف جاءته -لعلها كانت رؤيا مثلا
ولكنى سألته : كيف رغم مشاغل الدنيا ومصاعب الحياة ووفاة شيخه منذ زمن بعيد - يحافظ على النور الذى بقلبه فيسمح له بتلقى الاشارات الربانية من الله عز وجل ؟!!
قال: التسامح.. فهو صفاء فى القلب ..وكلما خلا قلبك من المعاصى - فالمعصية سواد فى القلب- كلما اقتربت من الله
فبقدر التخلى يكون العطاء
كلما خلا القلب مما دون الله ..كلما كان العبد قريبا من الله سبحان الله ..جميعنا نعانى المشاكل والهموم , نعلم ان سعادتنا فى الاتصال بالله , ولكن كم مره حاولنا وفشلنا وذلك لان السر هو فى التخلى .. بقدر تخلينا عن المعاصى وتصفية قلوبنا بالعفو والتسامح والصبر على المكاره بقدر ما ينجح اتصالنا بالله وتحصل السكينة والطمأنينة فى القلب والعقل والنفس

17 comments:

ابن حـجـر الـعـسـقـلانـى said...

كما قلت لك من قبل أخى العزيز .. هو موضوع يبعث على الراحة... و لكن.. إن كل ما أجيده - بالنسبة لى شخصيا - هو اتباع الأسباب الواضحة .. نعم أنا أومن بأن هناك إشارات أو شىء من هذا القبيل .. لكن كيف سيدى أفرق بينها و بين الأوهام ؟؟؟ أو السؤال بشكل آخر .. كيف نوظف هذه الإشارات و لا نخل باتخاذ الأسباب ؟؟؟ و شكرا

أريج said...

أخى الفاضل
لا ننكر أن المعاصى تورث ظلمة فى القلب...وتجلب غضب الرب...
وأن تجنبها...وكثرة الإستغفار...ينير القلب...ويرضى الله....وينير الوجه بنور الطاعة...
ويصبح الإنسان نقى سمح....


ولكنى أختلف مع استاذك فى كلمة(جائتنى إشارة)
فماذا يعنى بها....فلا وحى بعد رسول الله...

ولا نختلف فى أن الله إن قدر شئ ييسره...ويبارك فيه...
وأن من احتار فاستخار...تكن نتيجة استخارته فى عدة أشياء...سواء راحة فى النفس...وانشراح الصدر...أو تيسير فى الأمر...أو رؤيا...أو ما إلى ذلك...

كلمة جائتنى إشارة نفسها...لا أسمعهاسوى من بعض الناس...ولها معنى...أخشى صحته

هدانا الله وإياكم لما يحب ويرضى...ونور قلوبنا بطاعته...ورزقنا حسن اتباع سنة نبيه المصطفى بلا زيادة أو نقص
اللهم آمين

بوركتم

الباحث عن الحقيقة said...

الاخ الكريم / ابن حجر العسقلانى

نعم نحن نتبع الاسباب الواضحه والفرق بينها وبين الاوهام واضح وهوما تحسه بقلبك فانك ان كذبت على الناس فلن تكذب على نفسك
فاستاذى هنا طلب من زوجته شراء شقه وذهب الى رب عمله يخبره بانه سيتقدم ويطلب سلفه
فهو لم ينتظر ان تهبط عليه ثروه من السماء
كيف توظف هذه الاشارات؟
الاشارات لا توظف انها مثل الرؤيا كأن ترى رؤيا وانت تعلم فى نفسك انك كلما رأيت رؤيا حققها الله لك
فيه ناس كده صح ولا ايه؟
وطبعا لا نخل بالاسباب كما ذكرت وبينت ماذا فعل بعد ذلك وانه فكر فى السلفه

ارجو ان اكون وضحت وتقبل تحياتى

الباحث عن الحقيقة said...

اختى اريج
اهلا بك لاولا مره فى مدونتى واشكرك على هذا التشريف
بالنسبة لموضوع جائتنى اشاره فهناك حديث شريف فيما معناه يقول: لم يبق من اثر النبوه إلا الرؤيا الصالحه

والرؤى الصالحه يا اختى الفاضله موجوده ولا تنقطع
وهذا رجل نقى القلب هو وزوجته اعتاد انه كلما رأى رؤيا فيها منفعه ان يحققها الله له
وهناك شروط للرؤية الصالحه واظنه بخبرته يعرف الفرق وانه رغم الرؤيا التى رأها فقد اخذ بالاسباب وطلب من رب عمله سلفة

هناك امور نفعلها باستخاره ويكون جوابها ان يرى العبد اشاره فى منامه مثلا او فى نفسه مثل عدم رضا ..ألا تسمى هذه اشاره مجازامثلا..وهناك امور تحصل مع اصفياء القلب الذين عودهم الله صالح الرؤى كمن يرى حبيب له كان مسافر فيستيقظ فيجد هذا الشخص قد اتى من السفر

ارجو ان اكون وضحت الامور يا اختى الفاضله
وجزاكى الله خيرا على زيارتك التى اعتز بها

عصفور المدينة said...

هل تعلم يا أخي أنا أول واحد قرأ هذا الموضوع بس خفت أعلق لأن المراد غير واضح
وربما وضحه تعليقك واستفسار أستاذ بن حجر
إذا تقصد الرؤى الصالحة فهذا أمر معترف به ومعلوم أن هذه الرؤى ينبغي أن تأخذ وضعها الطبيعي ولا تكون هي المحرك ولا تدعو إلى التواكل كما أوضحت أنت وأيضا الكرامات يمكن أن تحدث بدون إشارة لمن حققوا كمال الحب وكمال الذل لله مع كمال الاتباع لنبيه عليه الصلاة والسلام

وأيضا هناك التحديث وربما يكون في هذه الأمة محدثون يقذف الله في قلوبهم الحق واستشراف المور ويضيق اللسان عن وصف ذلك ولكن هؤلاء الأشخاص عاديون يعيشون عيشة عادية لا يرقون فيها فوق البشر ولا يضعون أنفسهم في مصاف غير مصافهم وليس لهم حق شرع مالم ينزل الله مثلا
ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون

أدعوك أخي لقراءة تدوينتي
الإنس والجن والأحلام

وايضا
إنكار الذات عند أولياء الله

BinO said...

الباحث
معذرة لأني سأعلق علي غير نطاق الموضوع
وسأرد أن شاء الله لاحقاً
بالنسبة لردك علي موضوع الغناء عندي
كلامك يحمل أتهام بعدم الأمانة في النقل وقولك مردود عليك
لأنك لم تقرأ أخي
وهذا في حد ذاته عدم امانة أيضاً
ولكن علي كل الأحوال سأنقل الرد عندك

==========================

ابن حزم و إباحة الغناء

من المعروف والمشهور أن ابن حزم رحمه الله يبيح الغناء، كما هو مذكور في كتابه المحلى.
لكن الذي نريد أن ننبه عليه أن الناس إذا سمعوا أن ابن حزم أو غيره من العلماء يحللون الغناء، ذهب بالهم إلى الغناء الموجود اليوم في القنوات والإذاعات وعلى المسارح والفنادق وهذا من الخطأ الكبير. فمثل هذا الغناء لا يقول به مسلم، فضلا عن عالم؛ مثل الإمام الكبير ابن حزم. فالعلماء متفقون على تحريم كل غناء يشتمل على فحش أو فسق أو تحريض على معصية.

ونحن نعلم حال الغناء اليوم وما يحدث فيه من المحرمات القطعية، كالتبرج والاختلاط الماجن والدعوة السافرة إلى الزنى والفجور وشرب الخمور، تقف فيه المغنية عارية أو شبه عارية أمام العيون الوقحة والقلوب المريضة لتنعق بكلمات الحب والرومانسية. ويتمايل الجميع رجالا ونساء ويطربون في معصية الله وسخطه.

ولذلك نقول: إن على من يشيع في الناس أن ابن حزم يبيح الغناء، أن يعرف إلى أين يؤدي كلامه هذا إذا أطلقه بدون ضوابط وقيود، فليتق الله وليعرف إلى أين ينتهي كلامه؟! وليتنبه إلى واقعه الذي يحيا فيه.

ثم أعلم كون ابن حزم أو غيره يبيح أمرا جاء النص الصريح عن النبي r بتحريمه لا ينفعك عند الله،
قال سليمان التيمي رحمه الله: لو أخذت برخصة كل عالم، أو زلة كل عالم، اجتمع فيك الشر كله.
وقد قال الله جل وعلا: { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } [الحشر:7]،
وقال أيضا: { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [ النور:63].

ولله در القائل:

العلم قال الله قال رسوله إن صح

والإجماع فاجهد فيه

وحذار من نصب الخلاف جهالة

بين الرسول وبين رأي فقيه


وختاما..

قال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه إغاثة اللهفان: "اعلم أن للغناء خواص لها تأثير في صبغ القلب بالنفاق، ونباته فيه كنبات الزرع بالماء.

فمن خواصه: أنه يلهي القلب ويصده عن فهم القرآن وتدبره، والعمل بما فيه، فإن الغناء والقرآن لا يجتمعان في القلب أبدا لما بينهما من التضاد، فإن القرآن ينهى عن اتباع الهوى، ويأمر بالعفة، ومجانبة شهوات النفوس، وأسباب الغي، وينهى عن اتباع خطوات الشيطان، والغناء يأمر بضد ذلك كله، ويحسنه، ويهيج النفوس إلى شهوات الغي فيثير كامنها، ويزعج قاطنها، ويحركها إلى كل قبيح، ويسوقها إلى وصل كل مليحة ومليح، فهو والخمر رضيعا لبان، وفي تهييجهما على القبائح فرسا رهان..إلخ".


{وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً }النساء27

الباحث عن الحقيقة said...

الاخ الاستاذ / عصفور المدينة

الحمد لله ان وجهة نظرى اتضحت امامكم واشكرك على التعليق الذى حين قرأته ارتاح قلبى وان شاء الله ارى الموضوعين الذين اشرت إليهما يا استاذى الفاضل

الباحث عن الحقيقة said...

الاخ الكريم / بينو
اولا : الف مبروك عقد قرانك
ثانيا : كنت احب ان يكون النقاش اما فى موضوع الغناءبمدونتك او بمدونتى ..فاذا لم انتبه اليه كنت نبهتنى بتعليق بسيط وذلك لانى لا اريد ان تخرج التعليقات هنا عن الموضوع الاصلى
سوف اجيبك بكلمات بسيطه ..وسوف اتيك فى مدونتك للمتابعه
انا قلت فى ردى عندك الاتى:
ولكن ما خلا من ذلك ففيه اختلاف وجب على الامين ان يذكره لا ان يحجب وجهة النظر الاخرى وانت قد تفضلت واشرت الى رأى ابن حزم جزاك الله خيرا


يعنى انا شفتك تشير الى رأى بن حزم ..ولكن ما لم يعجبنى هو انك ذكرت ادلة التحريم بالتفصيل ولم تذكر ادلة ابن حزم بالتفصيل لان فيها ردود على ادلة التحريم ومن الصعب على القارئ ان يتوصل بالبحث الى رأى بن حزم لانه غالبا يكتفى بما يقرأه فى الموضوع بدليل انى احيانا اضع رابط كتاب فيأتينى التعليق دون تحميل الكتاب ..سبحان الله

والدليل على ان ما لم يعجبنى هو عدم ذكرك تفصيل دليل ابن حزم هو قولى الاتى فى مدونتك


اخى الفاضل بينو ..ارجو منك ومن الاخوة والاخوات عند الحديث فى موضوع محل خلاف ان يذكر كلا الرأيين على التفصيل ..وهذا هو اولى مبادئ الامانة فى البحث وفى العرض

...........

ليس هذا اتهام ..بل نصيحه ..وانت كنت خير من غيرك حين اشرت الى ابن حزم ولكن كنت ارى الافضل هو ذكر رأيه مفصلا كما ذكرت رأى المحرمين مفصلا
اتمنى اكون وضحت وجهة نظرى
وارجو نقل المناقشه الى مدونتك فى موضوعها

ابن حـجـر الـعـسـقـلانـى said...

أخى العزيز الباحث
أستأذنك فى أن أعلن هنا أنى قمت بالتعليق على موضوع الغناء و الموسيقى ردا على الزملاء... و بالفعل أرجو أن أرى رأيك فيما قلت هناك
و شكرا سيدى

Anonymous said...

السلام عليكم
شكرا لك اخى الباحث عن الحقيقه على هذا الموضوع الرائع
الرؤى الصالحه مااجملها خصوصا فى وقت الشده والابتلاء
عافاكم الله فانا والحمد لله حتى هذا الوقت فى ابتلاءات ولكن الحمد لله مايهدى قلبى ولا يريحنى سوى انى عندما اكون فى وقت عصيب والابتلاء يكون فى زروته اذهب لصلاه الليل ووالله اجد رؤيه صالحه عند نومى
فالرؤى الصالحه موجوده
وطبعا مش معنى كلامى ان احنا نتواكل
بالعكس لازم ناخد بالاسباب وسلاح المؤمن الدعاء

اللهم ان كان فى كلامى شر فمنى ومن الشيطان وان كان فيه خيرا فمنك وحدك

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا الله استغفرك واتوب اليك

مشروع انسان said...

السلام عليكم
كما اشار اخوتى قبلى فى التعليقات ان الؤى والاحلام ليست من مصادر الاحكام ولا يؤخذ منها حكم شرعى بالتاكيد ولكن يطمئن بها الله قلب عباده المؤمنين ويثبتهم على الحق
وهذا من فضل الله علينا من الممكن ان تكون عاجل بشرى المؤمن
نسال الله الصفاء والنقاء وان نكون من عباده الاتقياء الاخفياء الانفياء الذين اذا حضروا لم يعرفوا واذا غابوا لم يفتقدوا
تحياتى اخى

Anonymous said...

انا مع الاخت المتفضلة اريج
اعتقد ان الاستاذ ابواحمد كان يقصد
رسالة ربانية .. كتلك التي نتعرض لها يوميا وقد لا نلقي لها بالا .. ولكن البعض الاخر قد وصل حياته بالله عزوجل للابد لا ادري كيف اشرح وجهة نظري

الا ان الحياة في معية الله جنة على الارض


وفقكم الله
اخ

الباحث عن الحقيقة said...

السلام عليكم
الاخوه والاخوات جميعا اشكركم من كل قلبى
كلماتك جميعا نور فى قلبى ..ما شاء الله ..متعكم الله بالحب والايمان وجعل لكم نورا تمشون به بين الناس
سامحونى للتأخير فى التعليق نظرا لانى اعانى الارهاق والتعب الشديد هذه الايام
نسأل الله لنا ولكم دوام الصحه والعافيه
شكرا عاشقة الفردوس وامام الجيل والاخ غير معروف واخى ابن حجر
واعذرونى للتقصير

ابن حـجـر الـعـسـقـلانـى said...

حمدا لله على سلامتك أخى الباحث و نرجو لك كل الصحة و التوفيق... نحن فى انتظار تعليقاتك و مواضيعك الهادئة و المتميزة

Anonymous said...

سامحونى للتأخير فى التعليق نظرا لانى اعانى الارهاق والتعب الشديد هذه الايام
نسأل الله لنا ولكم دوام الصحه والعافيه

"""""""""

عساه خير اخي في الله
اجعل من المحنة منحة .. تقرب الى الله
وارفع اكفك بالدعاء
تذلل بمرضك او تعبك او نصبك اليه
قل له اني انا الفقير الذليل باعفو عني
اني انا الفقييير الذليل فاعفوا عني
اني انا الفقير الذليل فاعفوا عني ..
تذلل له واصرخ يا الله
يااااا من يجيب المضطر اذا دعاااه اني ادعوووك ان ترحمني وانا كاتب هذه الكلمات اي كان من يكون
اللهم اغفر لنا جميعا
اللهم ارحمنا برحمتك ياااارب
واذقنا برد عفوك
اللهم ادهنا سبلنا ياااااااارب
ادعه كثيرا ان هذه الدنيا سجن مؤلم قد المنا جميعا
اللهم فك اسرنا يااارب
وتقبلنا اليك شهداء مخلصين


شفاك الله عافاك اخي في الله
طهور ان شاء الله

اخ

الباحث عن الحقيقة said...

الاخ ابن حجر
الاخ الكريم غير معروف
جزاكم الله خيرا وأحسن إليكما
ورزقكما حبه واحيا قلبيكما بذكره
وجعل السلامة رفيقتكما فى كل امر

Anonymous said...

ما أروع هذا الحديث ، وما أعذب كلماته ، لقد مست شغاف القلب ، وكم طربت لها الروح ، فكم من إشارة أغنت عن عبارة تعرض للمرء لا يعلم بها ، ولله فى خلقه شئون ، لكنى أريد من أستاذك أن يستزيدنا من هذا النهر لعلنا ننهل منه ما عجزنا عنه دهرا ، فما أجمل الصفاء وأنقى الوفاء الذى يبعد ويباعد الجفاء ، ولقد وقعت كلماته تلك فى نفسى موضعا عجيبا ، لعل الله بها يجعل لحياتى مجرى الحياة ..!

---------------

أحمد حسين



على وعد بعود أحمد بإذن الله تعالى ، سلامى الخاص وجدا لصديقك الملهم : السيد / أبو أحمد