Friday, August 10, 2007

اجعل المحنه منحه..تقرب الى الله

يحار الفهم فى معرفة حكمة الله فى تصريف وتدبير شئون خلقه وعباده ,ومع ذلك لم اشأ ان احرم عقلى متعة هذه الحيرة , والجهاد فى سبيل المعرفة , وبعد هذا العمر اردد ما قاله السابقون : المعرفة نور يقذفه الله فى القلب ولتلقى النور شروط سبق ذكرها فى موضوعى السابق هى التسامح فالقلب الذى لا يتغير بتغير الناس عليه مع خلوه من المعاصى هو قلب مؤهل للتلقى عن الله

لا يوجد شئ اسمه صدفه , فكل امر يحدث كان مقدرا عند الله , نسميه نحن صدفه لغياب سببه عن افهامنا
ونظل نتسائل فى عجب : لماذا يحدث هذا معى ؟

إن لله عبادا اصطفى قلوبهم لمحبته , تشغلهم احيانا زينة الدنيا عن محبة الله
فمن غيرة الله عليهم يبتليهم حتى يقربهم منه ..انظر حين انشغل ابراهيم بحب ابنه..كيف ابتلاه الله بأن طلب منه ان يذبحه بيديه

قلت لاحدهم وكان مندهشا من تضيق الناس عليه واحساسه بينهم بالغربه : ابشر فإن الله يحبك..فها هو يضيق عليك صدور الناس فلا تسعك حتى يضطرك إليه إضطرارا فلا تجد متسعا لك إلا رحمة الله ومحبته لك

كنت اشاهد برنامج فيه امنا الدكتوره عبله الكحلاوى حفظها الله, واتصلت بها مشاهده من الاردن قالت انها مريضة بمرض السرطان وقد هجرها زوجها وتركها هى واولادها وتريد من الدكتوره عبلة الكحلاوى ان توجه له كلمة على الهواء لعله يسمعها فيتقى الله ويعود الى بيته

فرأيت وجه امنا الدكتوره عبله يضئ كالعادة وتقول لها عن مرضها : لقد جعل الله لكِ طريقا الى الجنة ..وقد فر زوجك منه
وحستها على الصبر وتحدثت عن (منحة الابتلاء) وكيف انها طريق للجنة

لا يوجد شئ يتم فى ملكوت الله ويكون صدفه , بل له حكمة يعلمها الله
فلا تقف حائرا تسأل لماذا يحدث هذا معى ؟ لو كنت غير ذى بال عند ربك ما ابتلاك ولتركك ترتع فى غيك وضلالك
قل تمتع بكفرك قليلا انك من اصحاب النار سورة الزمر8..لقد شغلتك عن ربك شواغل الحياة وزينتها..لا ليس انت يا عبد الله.. وان لم ترجع إليه راضيا.. اعادك إليه موفيا بالعهد الذى بينك وبينه ..دعاؤك القديم فى غسق الليل ((ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب )) صدق الله عهده ووعده قولا وفعلا

وربما يسأل سائل ( هب لنا من لدنك رحمة ) تثبت بها قلوبنا ..فكيف يكون الابتلاء رحمة وهو يهز قلوبنا وثقتنا ويدفع بالبعض الى اليأس فى الحياه

نقول: يجيبك الله عن سؤالك هذا فلا احد يفهم حكمته إلا هو أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79) وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81) وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (82) صدق الله العظيم

السفينة نجت بالخرق , وقتل الغلام كان رحمة من ربك , وتأخير رزق اليتيمين كان رحمة من ربك
فهل ادركت الان ان رحمة الله كما فى العطاء تكون فى الابتلاء

واخيرا وكما جاءنى باحد التعليقات السابقة وهو ما اوحى إلى بهذا الموضوع
اجعل المحنة منحه ..تقرب الى الله
فالابتلاء سلم القرب وحبل الوصل ..فلا تجعله سلم البُعد وتقطع عنك حبل الوصل مع الله

20 comments:

رفقة عمر said...

انا اول مرةادخل مدونتك وواضح انك جديد فىالتدوين
ماشاءالله مدونه جميله قوى
وبخصوص موضوع البوست
بجدربنا اراد انى اقرا البوست دة
لانى كنت فى مود
وازمه نفسيه
لماقرات البوست
رجعت هدوئ بفضل الله
لان فعلا
الدنيا سجن المؤمن
وجنه الكافر
ولازم نعانى فى الدنيا
حتى نكون فى اشتياق للجنه
جزاك الله خيرا
انك ساعدت فى اخراجى من الحالهاللى كنت فيها
ربنا يكرمك يارب وجعلها فى ميزان حسناتك اللهم امين ياربالعالمين

ابن حـجـر الـعـسـقـلانـى said...

"ومع ذلك لم اشأ ان احرم عقلى متعة هذه الحيرة"ا

جملة جميلة .. أعجبتنى
و جزاك الله خيرا على هذه التدوينة الجميلة

عصفور المدينة said...

أحسن الله إليك ورزقنا وإياك البصيرة والقرب من الله

الباحث عن الحقيقة said...

الاخت رفقة عمر
هذه ثانى زياره لكى فى مدونتى
فقد شرفتينى برد سابق فى موضوع السيده خديجة لماذا؟
شكرا لان هذا الموضوع نال استحسانك
واشكرك على تواجدك ودعائك لنا
جزاكم الله خيرا

الباحث عن الحقيقة said...

الاخ الزميل / ابن حجر
طلب العلم والمعرفه لذه ومتعه رغم الحيره, انها متعة البحث عن الحقيقة
لاسيما الحقائق الربانية , ما اجمل المتعه حين تكون محتارا فتمتد إليك يد المعرفه الالهيه تجلو بصرك وتنير قلبك فتشعر انك اصبت الفردوس بعقلك
ان اعظم الذوق ما تتذوقه بعقلك لا باللسان
فما يتذوقه اللسان يفنى وما يتذوقه العقل يرقى بنا

الباحث عن الحقيقة said...

استاذى / عصفور المدينة

أحسن الله إليك ورزقنا وإياك البصيرة والقرب من الله

ونسأل الله دوام المحبة بيننا

اللهم آمين

Anonymous said...

ترددت قبل ان اكتب هنا
فكل المعلقين قبلي لم تلفت نظرهم تلك الجملة التي لفتت نظري
واعتبرتها محور الحديث
او على الاقل لامست شغاف قلبي
حين قلت :

إن لله عبادا اصطفى قلوبهم لمحبته , تشغلهم احيانا زينة الدنيا عن محبة الله
فمن غيرة الله عليهم يبتليهم حتى يقربهم منه


ابكتني الكلمات
لله عبادا ..
صدقوا ما عاهدوا الله عليه
اصطفاهم
تشغلهم احيانا زينة الدنيا ..
عن محبة الله !!
زينة الدنيا عن محبة الله !!
ياااه انها صفعة قوية
زينةالدنيا عن محبة الله !!!
فمن غيرة الله عليهم يبتليهم ..

يا الله
ما ارحمك بعبادك
كم هو ودووود
رحيييييييم
قرررريب

يحبهم ويحبونه

ولكن هل ندرك جميعا وقت البلوى هذه الحكمة ؟
حينما ابتلاني الله عزوجل عن تقربت منه ليس ظنا مني انه ابتلاني ليقربني
انما لاني لم اجد سامعا غيره
ولم اجد بصيرا بي غيره
ولان العبرات عندما تخنق الكلمات تؤلم الصدر
فكنت اناجيخ دونما كلمات
قربني منه الابتلاء لانه الاكثر حنانا ابدا ودوما

جزاكم الله خيرا على هذه الكلمات الطيبة
التي اهاجت في نفسي شجونا ..يصاحبه السرور ..


اخ في الله

Anonymous said...

هذه اول مره اكتب تعليق فى مدونتك

ولكنى احببت ان اقول لك ان المشكله ليست فقط فى عدم الفهم
بمعنى ان المحن التى نمر بها هى ابتلاء واختبار من الله عزوجل وايضا هى تكفير ذنوب وايضا هى رغبه من الله عزوجل ان نلجا اليه وحده
فربما تفقد كل من حولك وتتخيل انك وحدك
ولكن كان لذلك حكمه وهى ان تلجا لله بالدعاء
اراد الله سماع صوتك ولهذا فقدت الاخرين
اراد الله ان تستبدل الذى هو ادنى بالذى هو خير

ولكن المشكله تكمن فى
عدم التحمل
عدم الصبر على الابتلاء والمحن
العجز فى تحمل تلك المواقف
ليس فقط لعدم فهمك معانها او انك لم تحط بها خبرا زى سيدنا موسى مع سيدنا الخضر
لا
المشكله انك حتى لو فهمت الحكمه بردوا بتكون بتتالم

لان النفس البشريه بطبعها ضعيفه جذوعه

صعب تتحمل الابتلاءات
الا من رحم ربى

الا الى ربنا راضى عنهم فقط

بس حقيقى موضوع يستحق انى ارد

جزاك الله خيرا عليه

الباحث عن الحقيقة said...

اخ فى الله
السلام عليكم ورحمة والله وبركاته
اولا اشكرك لان كلماتكم هى من اوحت لى بهذا الموضوع

ثانيا : ان اهل محبة الله يفتنون فى حبهم لله بأن تقبل عليهم الدنيا فى لحظة ما فينسيهم الشيطان ذكر ربهم
فينطلقوا مسرفين فى سعيهم وراءها

ولكن ..ما اجمل عظيم عفو الله ورحمته حين يناديهم مبشرا (قل يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ) يناديهم يا عبادى
تغير قلب العباد وصار محبا للدنيا ولكن الله لم يتغير عليهم ..يناديهم يا عبادى
يا احبائى

يفترض بالابتلاء ان يمنحنا القرب ويزيد من قوة ثقتنا بالله
انظر الى رسول الله وهو فى اوج ضعفه واحتياجه قال : اللهم انى اشكو أليك ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس
ربى الى من تكلنى الى بعيد يتجهمنى ام الى عدو ملكته امرى؟

يااااااه انه رجل فى قمة ضعفه وهوانه
فهل فقد ثقته فى الله؟
هل اهتز ايمانه فى رحمة ربه

لا وألف ألف لا
انه القائل : فإن لم يكن بك غضب علىّ..فلا أبالى
يا اللــــــه
كل مصيبة تهون فى جنب عفوك ورضاك عنا

جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم

الباحث عن الحقيقة said...

الاخ الفاضل / غير معروف

ان ما ذكرته هو حقا معنى الابتلاء وهو التالى:ان المحن التى نمر بها هى ابتلاء واختبار من الله عزوجل وايضا هى تكفير ذنوب وايضا هى رغبه من الله عزوجل ان نلجا اليه وحده
فربما تفقد كل من حولك وتتخيل انك وحدك
ولكن كان لذلك حكمه وهى ان تلجا لله بالدعاء
اراد الله سماع صوتك ولهذا فقدت الاخرين
اراد الله ان تستبدل الذى هو ادنى بالذى هو خير


اوجزتم فأحسنتم بارك الله فيك

نعود الى مشكلة التحمل وهى فعلا موجوده
ذكرتنى بالموقف التالى : زار جماعة الشبلى فقال لهم من انتم فقالوا نحن احباؤك فأمسك باحجاره وقام يرميهم بها وهم يفرون منه وكان يصيح فيهم : لو كنتم احبائى لتحملتم بلائى

على قدر تحمل الابتلاء تكون درجة العبد ومنزلته عند الله
فصحبة الانبياء درجه والشهداء درجة والصديقيون درجه والصالحون درجه
وكانت الجنة ابوابا ..وكان الفردوس اعلى مقام فيها
فعلى قدر التحمل يكون الجزاء

نعم ان النفس البشريه بطبيعتها تجزع قال تعالى: خلق الانسان هلوعا
من اجل ذلك قال سبحانه: انما يوفى الصابرون اجرهم بغيـــــر حســـاب

فلا نلوم النفس على ضعفها
فقد بكى رسول الله على وفاة ابنه ابراهيم ولكنه قال : ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا لفراقك يا ابراهيم لمحزونون ولكن لا نقول ما يغضب الرب

فالصبر هو الرضا بقضاء الله وقدره
سعدت بتشريفكم مدونتى ..جزاكم الله خيرا ايها الاخ الكريم

Anonymous said...

اخى الفاضل كل ما ذكرته صحيح
وجزاك الله خيرا عليه
ولكن
كيف نجعل بدل الجذع صبرا على الابتلاء
هذا ما اسعى اليه
كيف تجعل الانسان بدلا من ان يجذع يصبر
هذه هى النقطه التى اردت ان نناقشها وننميها
نحن البشر نتميز بالجذع على اى شئ ليس على هوانا
لذا اود ان نجد طريقه لكى نصحح هذا العيب فينا
اعلم جيدا انى بتقربى لله عزوجل وكثره قراءه القران وايضا قراءه المواعظ والحكم
كل هذا جميل ويعطينى دروس وعبر
ولكن احيانا نقوم بكل هذا وايضا نجذع ولا نصبر
فهل من طريقه فى وجهة نظرك؟
اختك فى الله

الباحث عن الحقيقة said...

كيف نجعل بدل الجزع صبرا على الابتلاء ؟

الاخت الكريمة
سؤال عظيم من يملك الاجابة عليه فقد رزقه الله خيرا كثيرا
لا اقول انى امتلك الاجابه لانى اجزع وتهتز اركانى عند نزول الابتلاء
ولكن الذى يحول بينى وبين الهاويه
هو انى اقول لنفسى : ان هذا اختبار من الله لا لأسقط فيها بل لانجح وارتقى به
كيف يا من ادعى حب الله افشل فى اختبار الله واسلم نفسى بيدى الى الشيطان عدوى المبين
يقول تعالى :الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا
ان الله يبتلى عبده وينظر ماذا هو فاعل؟
فهل اخذل ربى وايمانى بالله ام اثبت واقاوم واجاهد ما استطعت
اذا فشلت فمعنى هذا انى كنت مخادع حين ادعيت حبه والرضا بقضائه ويصدق فىّ قوله : ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون إلا انفسهم ولكن لا يشعرون

ومع ذلك فان النفس بطبيعتها تجزع وقت لا لوم فى ذلك ..فالجزع نوعان
جزع نزول المصيبه : وهذا يكون عند نزول المصيبه وبدأ الابتلاء

وجزع عدم الرضا : حين يظهر الانسان سخطه لما حل به ولا يرضى عن قضاء الله ويتسائل لماذا يا رب تفعل هذا معى ؟
فهذا الجزع دليل عدم الرضا والقنوط

فالاول رد فعل طبيعى وعادى كمن يبكى لموت قريب او حصول امر محزن وهذا جزع مباح
والثانى هو جزع السخط وهو الذى يجب ان نقاومه ونتعوذ منه ونستغفر الله على ما صدر منا مما يدل عليه
وحكمه حرام لانه يحمل معنى التطاول على الله فمن ذا الذى يسخط على ربه
وان اخذنا بعذر المصيبه فاقل ما يقال فيه انه مكروه


اذن كيف نقى انفسنا جزع السخط؟
بتحصيل اسباب الرضا وهى الايمان بان الله هو النافع والضار ..وانه لو اجتمعت الامه على ان ينفعوك بشئ ما نفعوك إلا بشئ قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على ان يضروك بشئ ما ضروك إلا بشئ قد كتبه الله عليك رفعت الاقلام وجفت الصحف

اكرر مره اخرى ما قلتيه يا اختنا الطيبه انه لو امنا ان الابتلاء اختبار من الله او تكفير ذنوب او يبتليك لتلجأ اليه وتستبدل الذى هو ادنى بالذى هو خير
ما سخت ابدا ولا جزعت الجزع الذى يكرهه الله ورسوله كما سبق وذكرت بكاء رسول الله على وفاة ابنه ابراهيم ولكنه قال :ان العين لتدمع وان القلب ليحزن( وهذا هو جزع نزول المصيبه) وولكن لا نقول ما يغضب الرب (اى نتجنب جزع السخط ) والله اعلم

جزاكم الله خيرا يا اختى الطيبه وبارك فيكم ورزقنا واياكى الصبر عند الصدمة الاولى والصبر فيها والصبر على ما ينتج عنها ..الصبر الذى يجعلنا ممن يوفون اجرهم بغير حساب
قال تعالى : انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب

Anonymous said...

رات لكم :
ان اهل محبة الله يفتنون فى حبهم لله بأن تقبل عليهم الدنيا فى لحظة

وتذكرت ان اشد الابتلاء الحب
فنفتن بحب فلان او فلانة
فيتخللنا من نحب .. وننسى لذة حبه تعالى
انه اصعب ابتلاء
ان يمتلك فلان شغاف القلب
فاذكره ولا اذكر الله
واشتاق له ولا اشتاق لله
واقرا كلماته ولا اقرا كتاب الله
انه اكبر ابتلاااء
نسال الله السلامة من العشق
نسال الله حبه الكريم
وحبا فيه فقط فيييه
وحبا يقربنا الى حبه
وحب عمل يقربنا اليه
نساله الشوق الكبير له
ونساله محبة لقائه

ياااه يا ايها الباحث
هل وجدت الان الحقيقة ؟
هل وجدت الله ؟؟

اعذرني فانا زائر ثقيل على مدونتكم
اخ في الله

همسة قلم said...

في الحقيقة هي اول مرة ادخل فيها الى مدونتكم اخونا الفاضل

فوجدت في تلك التدوينة ما خفف عني الكثير

فجزاك ربي خير الجزاء

الباحث عن الحقيقة said...

اخ فى الله

ان يمتلك فلان شغاف القلب
فاذكره ولا اذكر الله
واشتاق له ولا اشتاق لله
واقرا كلماته ولا اقرا كتاب الله
انه اكبر ابتلاااء

عفوا هذا اكبر الجهل
وهى فتنة ولا شك فالحب عمل صالح
والعمل الصالح يجب ان يقربنا من الله
ليس حبا ما يجعلنى لا اذكر الله
ليس حبا ما يجعلنى لا اشتاق الى الله
لنعيش انا ومن احب فى رحاب الله

لولا الله ما احببنا
فيف يكون حبا وننسى الله ؟
لا تلم نفسك على فتنة ماضية
الحمد لله الذى عافاك منها

ملحوظه : لا يوجد فى مدونتى زائر ثقيل
وارجو ألا تصف نفسك بذلك بل الجميع هم اصحاب المدونه ومن له موضوع يريد نشره فيها فاهلا وسهلا

الباحث عن الحقيقة said...

الاخت الكريمه / همسة قلم
اسعدنى تواجدك فى مدونتى المتواضعه
واحمد الله على الصدفه التى اتت بكى الى كلماتى لتتيح لى فرصة التعرف على مدونتك وايضا لا اخفى سعادتى وامتنانى حين رأيت مدونتى بين مدوناتك الصديقه
جزاكى الله خيرا

Anonymous said...

الباحث عن الحقيقة
ربما لم تفهمني .. او بالاحرى لم اوضح فكرتي جيدا
فانا والحمدلله لم ابتلى بالحب الشيطاني الذي يبعدني عنه عزوجل لانه
لانه لاحب الا في سبيله جل في علاه
قد يقرا البعض الكلمات ويتوهمون اننا متوهمون
ربما لانهم لم يدركوا ان تتصل الحياة جلها بالله
فيكون الحبيب حبيبا في الله ولله وبالله
ويكون الحب اعمق المشاعر .. كيف لا وهي في سبيله جل في علاه

انما اردت ان اوضح ان ما اضعب الابتلاء في الحب
وما اقى تلك المشاعر التي يظنها البعض حبا .. وهي البعد بعينه

ان لم يصل المحبان ببعضهما الى جنة الرحمن
فلا خير في حبهما
ان افلتت يديهما من بعضها اثناء الدنيا .. او الاخرة

فليس ما بينهما حب


للاسف كثيرون ظلموا تلك المشاعر بما اطلقوه عليها اليوم

جزاكم الله خيرا على رحابة الصدر
اخ في الله

الباحث عن الحقيقة said...

شكرا على التوضيح
واعتذر ان كنت فهمت انك تقصد الحديث عغن نفسك
ان الحب الذى يلهى عن ذكر الل
لا اسميه ابتلاء لانه جهل كبير
وهذا مما كسبته ايدى الناس
اذا كان الحب فى الله وبالله ولله عمل صالح
فالحب سعيا وراء الشهوات والغرائز عمل غير صالح
فهو مما جنته يد العبد وخو محاسب عليه
ولا ارى فيه عذراوهو الحب المذمومومن ابتلى بمثله لا يكون ابتلى بالحب
بل هو فى ضلال

ahmed mefrh said...

ما اجمله من تعبير ان نجعل من المحنه منحه نستمد منها عون الله سبحانه و تعالى لنيل خير الدنيا و ثواب الاخره
بوركتم على البوست
تحياتى
ابو مفراح

عصفور المدينة said...

أخي محب الحقيقة
جزاك الله خيرا على نصائحك ومتابعتك لنا