ا"ما يسمى بالمواطنة مخالفة شرعية جسيمة و لا تمت للإسلام بصلة"ا أحمد عبد الرحمن النقيب
ا
ا"دماؤهم كدمائنا و لهم ما لنا و عليهم ما علينا"ا سيدنا على رضى الله عنه متحدثا عن أهل الكتاب
ا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ا
ا"لكن الوطن الحقيقي في مفهوم الهوية الإسلامية هو الجنة"ا محمد اسماعيل المقدم
ا
ا"من يتعد حدود الجغرافيا فقدْ فقدَ التاريخ"ا جمال حمدان
ا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ا
ا" الوطنية معناها الارتباط بالوطن دون النظر إلى الدين "ا أحمد عبد الرحمن النقيب
ا
ا" فالوطنية لم تخرج عن أنها جزء من تعاليم الإسلام "ا حسن البنا
ا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ا
ا"لقد قال رسول الله : ( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء) , فكم تساوي نسبة (الوطن ) من جناح البعوضة ؟"ا محمد اسماعيل المقدم
ا
ا"إن نظام الدين لا يصلح إلا بنظام الدنيا فنظام الدين بالمعرفة و العبادة لا يتوصل إليهما إلا بصحة البدن و بقاء الحياة و سلامة قدر الحاجات من الكسوة و المسكن و الأقوات و الأمن فلا ينتظم الدين إلا بتحقيق هذه المهمات الضرورية. إن نظام الدنيا شرط لنظام الدين"ا أبو حامد الغزالى
ا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ا
ا"لا بد أن تنبهوا إخوانكم و معارفكم و أقاربكم إلى أن ما يسمى بالمواطنة خطر على الإسلام و المسلمين"ا أحمد عبد الرحمن النقيب
ا
ا"على الكافة بذل الجهد لطمأنة المسيحيين على حقوقهم داخل الجماعة الوطنية و إمكانيات التحقيق الأمثل لذلك بالتفاهم المتبادل و التفاعل الخصب"ا طارق البشرى
ا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ا
ا"وحينها إما أن تسيس حركات ( الدعوة السلمية ) التي تسير في قنوات الجاهلية الشرعية وبالتالي تسلك السبل التي تضلها عن الصراط المستقيم فتتبنى خطابا مَدَنِيّا ، وتراعي حق ( الآخر ) الذي لا يرضى أبدا أن يكون مواطنا من ( الدرجة الثانية ) كما أمر الله ورسوله"ا محمد جلال القصاص
ا
ا"ممارسة الآخرين لحقوقهم و حرياتهم ينبغى ألا تتم فى إطار العطف و إحسان الأغلبية إلى الأقلية لأنهم لم يكتسبوا تلك الحقوق انطلاقا من مودة الأغلبية و مشاعرهم الخيرة إنما اكتسبوها بمقتضى ما هو مقرر و ثابت فى كتاب الله سبحانه و تعالى"ا فهمى هويدى
ا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ا
ا" ولذلك عندما تدرس أي مذهب هدام انتشر في بلدان المسلمين كـالقومية أو الشيوعية أو الوطنية أو زمالة الأديان أو المذاهب الأدبية الهدامة أو الدعوة لتحطيم اللغة العربية، تجد أنها نشأت في الأصل من اتصال وثيق بين مرتدين وكفرة يعيشون بين المسلمين وبين الكفرة في بلدان الكفار "ا محمد صالح المنجد
ا
ا" و إذا كانت [اللغة] العربية و تراثها النثرى و الشعرى قد عرفت مصطلح "الوطن" منذ فجر هذا التراث فإن القرآن الكريم يلفت أنظارنا إلى أن [اللغة] العربية تعبر عن الوطن أيضا بصطلح الديار "ا محمد عمارة
ا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ا
ا" وكذلك من الأفكار الهدامة أيضاً: الدعوة إلى الوطنية، وهي تقديس الوطن بحيث يصير الحب فيه، والبغض لأجله، والقتال من أجله، وإنفاق الأموال من أجله، حتى يطغى على الدين، وتحل الرابطة الوطنية محل الرابطة الدينية، وهذه أيضاً الدعوة من الدعوات الكفرية الإلحادية التي يقصد بها تمزيق العالم الإسلامي إلى قطع، يتعصب كل أصحاب أرض لأرضهم فيحصل الشقاق والتباعد بين أبناء المسلمين "ا محمد صالح المنجد
ا
ا" و كما جعل الإسلامُ الوطنية التى تحفظ استقلال الوطن قرينَ الحياة و معادلها .. كذلك جعل هذه الوطنية قرين حرية الدعوة إلى الدين "ا محمد عمارة
ا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ا
ا" عندما ننظر فى الدعوات نجد هناك الدعوة الماسونية و الروتارى و القومية و نجد هناك الدارونية و نجد هناك دعوة جديدة مستحدثة تسمى بالوطنية "ا أحمد عبد الرحمن النقيب
ا
ا" كانت العرب إذا غزت أو سافرت حملت معها من تربة بلدها رملا و عفرا تستنشقه "ا الجاحظ
ا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ا
ا" أريد أن أنبه إلى خطورة بعض ما يحاك للمسلمين و أقول لا سيما فى بلدنا و عندما أقول بلدنا لا أقصد المنصورة و لكن بلدنا مصر لأن المخططات تتوالى على هذه الديار "ا أحمد عبد الرحمن النقيب
ا
فى العبارة السابقة استخدم الشيخ أحمد عبد الرحمن النقيب مصطلح "الديار" مكافئا لمصطلح "البلد" الذى هو مرادف بشكل أو بآخر لمصطلح "الوطن" و ذلك حينما تطرق بالحديث إلى "مصر" .. و هى المصطلحات التى تعبر عن مفاهيم رفضها هو و غيره فيما بعد كما هو واضح من العبارات
ا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ا
ملاحظات مهمة
---------
ا
أولا: لا يخلوا التيار السلفى من أهل رأى يرون أن الوطنية أمر إيجابى نافع و ضرورى مثل ما نرى فى هذه الصفحة و هذه أيضا
ا
ثانيا: هذا المقال هو بهدف توضيح مقدار اتساع الهوة و أيضا بغرض بلورة نقاط الخلاف بين كبار دعاة التيار السلفى و بين الكثير من المفكرين حول أمور الوطن و الوطنية و المواطنة
ا
ثالثا: لم أرغب أن أرد على مقولات الدعاة السلفيين بآيات أو أحاديث نبوية – على كثرتهما – لسببين .. الأول هو أنى أردت أن يكون الموضوع فى صيغة "آراء رجال فى مواجهة آراء رجال".. الثانى هو أن عدم الاستعانة بآيات أو أحاديث يسمح بمساحة واسعة للاختلاف دون خوف من معارضة رأى أحد المخالفين لآية أو لحديث ظننت أنا أنهما يدعمان فكرتى .. و حتى لا يتحول الحوار فيما بعد لصراع "أيات و أحاديث فى مواجهة آيات و أحاديث" .. و لكن بإذن الله سيكون هناك بعض الآيات و الأحاديث فى التدوينات القادمة بهدف توضيح الأفكار و إثباتها
ا
رابعا: هذه التدوينة هى مقدمة لتدوينة أو عدة تدوينات قادمة إن شاء الله .. لا أدرى عددها حتى الآن .. نتناول فى واحدة منهم رأى الشيخ الطبيب محمد اسماعيل المقدم فى تلك القضية و ذلك بناءا على ما كتبه فى كتاب بعنوان "الهوية الإسلامية" فى فصل بعنوان "علاقة الهوية الإسلامية بالوطنية" .. و قد آثرنا أن نحدد شخصا بعينه و موضوعا بعينه لنتناقش حولهما و ذلك استجابة للأستاذ عصفور المدينة .. و هو المطلب الذى طلبه منا مرارا و تكرارا بتحديد شخص معين و موضوع معين
ا
خامسا: مقولات الشيخ أحمد عبد الرحمن النقيب مأخوذة من درس له بعنوان "المواطنة ... احذر وانتبه !!!" .. و مقولات الشيخ الطبيب محمد اسماعيل المقدم مأخوذة من محاضرة له بعنوان "هويتنا أو الهاوية" و هى محاضرة أخرجها فى كتاب له بعنوان "الهوية الإسلامية" و هو كتاب طبعته مكتبة "ابن الجوزى" الموجودة بـ"درب الأتراك" فى حى الحسين .. و هو مكرر تقريبا (إلا أجزاء بسيطة و لكنها مهمة) فى درس صوتى له بنفس العنوان .. و مقولة محمد جلال القصاص مأخوذة من مقال بعنوان "من أوصاف الجاهلية" .. و مقولات الشيخ المنجد مأخوذة من مقال بعنوان "خطورة الولاء الفكرى لأعداء الله" .. هذا لمن أراد أن يستوثق