Friday, September 7, 2007

اللعب بسلاح ثوابت الشرع

حينما يصبح كل امر و كل نهى جاءت به النصوص الشرعية لا يفيد إلا الوجوب و التحريم فقط ويتم الحديث عنه ضمن ثوابت الشرع

حينما نمنع كل اجتهاد و كل تجديد بدعوى الخوف من العبث بثوابت الشرع دافعين الأمة إلى غياهب الركود و الجمود

حينما نجد الكثير من الشيوخ و الأئمة و الدعاة يتوسعون فى دائرة ثوابت الشرع لتستوعب كل ما هو متغير و متجدد ظانين أنهم يحفظون الدين من عبث العابثين و من بدع المبتدعين
حينما نجد البعض يتعامل مع قسم ضخم من علم أصول الفقه و هو "فقه المقاصد" كأنه داء خطير و كأن المشتغلين به هم أطفال غير مكلفين لا يعرفون الفرق بين الحرام و الحلال

حينما نجد كل هذا بل و أكثر من هذا.. و حتى الآن لم يتقدم أحد لتوضيح الفارق الظاهر بين الثوابت و بين المتغيرات.. فأرجو أن تقوم هذه التدوينة المتواضعة بعمل فعال يضع نقاطا كثيرة فوق حروف سقطت نقاطها جراء من يتكلم بغير علم أو يحركه هوى أو تحيز لرأى

هذه الثوابت كما هو باد من اسمها لا تتغير و لا تتبدل بل هى القطب و المحور الذى يدور حوله المجتهدون و المجددون و هى التى تحدد هوية الأمة و تحافظ على ذاتيتها و خصوصيتها و تحفظها من الذوبان فى الآخر بل و تدفعها إلى استيعاب الآخر

ربما استطعنا أن نلخص هذه الثوابت فى ست نقاط كبيرة يندرج تحت كل نقطة ما يخصها من تفاصيل و هى كالآتى

العقائد الأساسية, مثل: الإيمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و هذه الخمسة مذكورة فى القرآن و أضافت إليها السنة: الإيمان بالقدر و هو داخل ضمن دائرة الإيمان بالله

أركان الإسلام العملية, مثل: الشهادتين و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و صيام رمضان و حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا

أمهات الفضائل الأخلاقية مما جاء به القرآن من أخلاق المؤمنين و مما جاءت به السنة من شعب الإيمان, مثل: العدل و الإحسان و إيتاء ذى القربى و الصدق و الأمانة و العفة عن الحرام و الرحمة و الصبر و الشكر و الحياء

أمهات المحرمات القطعية الظاهرة مثل: القتل و الزنا و الشذوذ الجنسى و شرب الخمر و لعب الميسر و السرقة و الغصب و السحر و أكل الربا و أكل مال اليتيم و قذف المحصنات الغافلات المؤمنات و التولى يوم الزحف و شهادة الزور و عقوق الوالدين و قطع الأرحام و الغيبة و النميمة و الكذب و العدوان على حرمات الناس

أمهات المحرمات القطعية الباطنة مثل: الكبر و الغرور و الحسد و البغضاء و الرياء و العجب و حب الدنيا و اتباع الهوى و الشح

أمهات الأحكام الشرعية القطعية فى الأكل و الشرب و ضوابط اللباس و الزينة و البيع و الشراء و المعاملات المالية و النكاح و الطلاق و الوصية و الميراث و العقوبات الشرعية المقدرة كالحدود و القصاص و الثابتة بالقرآن و نحوها

فهذه هى الثوابت القطعية التى لا يجوز تجاوزها بحال. و هى كما يقول الشيخ الدكتور يوسف القرضاوى مسورة بسور منيع لا يقبل الاختراق و هو "القطعية فى الثبوت و الدلالة" فلا مجال فيها للاجتهاد و التجديد إلا إذا كانت هى مصدرا للاجتهاد و الفهم و الموازنة.. يرجى مراجعة موضوع "بين النص و الاجتهاد"ا

ما عدا ذلك من الأحكام الفرعية و الجزئية فهو من المتغيرات مما ثبت بنصوص ظنية الثبوت أو ظنية الدلالة أو ظنيتهما معا .. و هذه الدائرة رحبة تدخل فيها معظم أحكام الشريعة و هى قابلة للاجتهاد و التطور

و يكفى هنا أن نذكر أن شيخ الاسلام بن تيمية وقع تحت طائلة من يوسعون دائرة الثوابت حينما اتهموه بما ليس فيه إئر اجتهاده فى أمور الطلاق
و يكفى أن نذكر ما قاله الإمام مالك عن باب العادات و المعاملات و هو مما يجتهد و يختلف فيه بأنه قال: إنه تسعة أعشار العلم

أما نحن الآن وسط هذا الجو المشحون بالقهر الفكرى و الخوف من كل ما هو جديد فإن تسعة أعشار العلم أصبحت ثوابتا.. فأصبح سهلا أن يتهم أحدهم أحدا بأنه عاص و مبتدع لأنه ارتدى بنطالا يلامس حذاءه.. أو لا يخفض صوت التليفزيون فى الفاصل الموسيقى الموجود بين الخبر و الآخر أثناء نشرة الأخبار أو علق اسم لاعب أوروبى شهير على ملابسه أو أمسك برواية فقرأها أو حضر مسرحية فى دور العرض و كأن المطلوب منا أن ننحى عقولنا جانبا و هى التى ما كلفنا إلا لأجلها

30 comments:

الباحث عن الحقيقة said...

الاخ الزميل / ابن حجر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدون مجامله سيدى الفاضل فقد استفدت حقا من هذا الحضر والتبيان لثوابت الشرع
فدائما كنت اقرأ واسمع عن ثوابت الشرع ثوابت الشرع
وفى رأيى ان ثوابت الشرع ليست سوى العقائد فقط
فلا يحدثنى حد ان مسألة معينة هى مسألبة قاطعه لا تقبل الاجتهاد مره اخرى لانها من ثوابت الشرع
عفوا ..أتدرى ايها المناظر ان ثوابت الشرع هى مصلحتى انا
فكل ما يحقق مصلحتى هو من ثوابت الشرع
كنت دائما اقول ..الاسلام أنا
أنا الثابت فيه
انا الذى شرعت الاحكام من اجل نفعى ومصلحتى لا من اجل تقييدى وسجنى

ومع ذلك فإن ما سقته لنا وما سطرته من امور الثوابت الشرعية اوافق عليها
الان باتت هذه الكلمة واضحة الحدود والمعالم فى ذهنى
وكونها شرعت لتحقيق مصلحة الفرد المسلم
فتحقيق المصلحه هو العنوان الاكبر والمقصد العام للشريعة الاسلامية جملة وتفصيلا والثوابت فيها هى تلك الدعائم الاساسية التى يقوم عليها الدين واوامره
شكرا اخى الفاضل ابن حجر
اعطيتنى الحجه والفهم امام كل من يتحدث عن الثوابت الشرعية
دلوقتى بس قدرت اعرف هو يقصد ايه تحديدا
وجزاكم الله خيرا

ابن حـجـر الـعـسـقـلانـى said...

أخى الكريم الباحث.. أحمد الله على أنه قد وصلتك وجهة نظرى و أرجو أن يساهم توضيحك هذا فى بيان ما غمض من النقاط فى التدوينة
و لعلك ذكرتنى بمقولة الإمام بن القيم رحمه الله :"إن الشريعة عدل كلها و رحمة كلها و حكمة كلها و مصالح كلها و إن كل مسألة خرجت فيها من الحكمة إلى العبث و من العدل إلى الجور و من الرحمة إلى ضدها و من المصلحة إلى المفسدة فليست من الشريعة فى شىء و إن أدخلت فيها بالتأويل" ... رحم الله ذلك الإمام المستنير فقد كان من أقطاب السلفية التجديدية المستنير فى تاريخنا الإسلامى و كم نحتاج إلى مثيله هذه الأيام

شكرا أخى الكريم: الباحث

فارس عبدالفتاح said...

الاخوان المحترمون / ابن حجر العسقلاني والباحث عن الحقيقة الافاضل

اشكر للاخ ابن حجر على اهتمامة بما اكتب وتشريفة لى فى مدونتي المتواضعة .

واشكر الاخ الباحث عن الحقيقة على ذكرة لى وجعلنى من المترشحين للتاج ..

فارس عبدالفتاح said...

ندخل في الموضوع الأساسي وهو الثوابت الشرعية

أخي الكريم ابن حجر لقد امتنعت عن التعليق على الموضوع السابق وهو عن السلفيون والسلفية .

قبل كل شيء أريد أن أوضح عدم التعليق يرجع لسببين أساسيين هما عدم الاصطدام .

والثانية هي لا أريد حديث نأخذ على أثره موقف معين من بعضنا البعض ,,

يقلون السلفية إذا كنت تناقش دعاتهم ومتفلسفيهم إذا ناقشتهم في أي رأي يقول وأريد أن تستوعبوا ما أقول .

يقولون ( هذا معلوم من الدين بالضرورة )

بمعني إذا قال الشافعية بوجوب رفع الإنسان يديه في الصلاة عند كل ركعة وسجدة ..

والحنفية تقول لا وجوب لرفع اليدين إلا في تكبيرة الإحرام .

فإذا كان احد الرأيين يتوافق مع احد دعاة السلفية يقول ( هذا معلوم من الدين بالضرورة )

يعني يقول لكم بالمختصر المفيد إذا لم تفعلوا هذا فقد خرجتم عن الدين والإسلام وكفرتم بوجود الله لأنكم أنكرتم شيء يراه فضيلته هو الصواب فالتالي وهو الحق والحقيقة لابد لكم من أن تتبعوه وإلا الكفر والشرك والخسران المبين .

فارس عبدالفتاح said...

وندخل في صلب الموضوع

إن المسلم لا يكون مسلم إلا إذا شهد بالله ورسوله وأقام الأركان الخمس التي منها الشهادتين ..

فهذا ينطبق عليه كلمة مسلم أي أصبح من المسلمين والموحدين بالله سبحانه .

إذا الشيعة من شهد منهم انه لا الله إلا الله وان محمد رسول الله وأقام الأركان الأربع الباقية إذا فهوا مسلم صحيح الإسلام ..

فإذا سب احد الصحابة أو قذف أو اتهم الصحابة الكرام فإذاً هذا ليس معلوم من الدين بالضرورة ..

يعني لم ينكر وجود الله ولم ينكر أركان الإسلام الخمس ..

ولكنه ارتكب ذنب عظيم وكبير بأنه سب صحابة الرسول الكرام ..

ولكن هذا لا يخرجه من الإسلام

فهل تعتقد بهذا الكلام أم لا ولماذا

عصفور المدينة said...

أخي الفاضل
الباحث السلام عليكم

حضرتك لو سألت عنى الاخت طعمه هتقولك انى بكتب موضوعات اجتماعيه ممتازه
لانها كانت مشرفه فى المنتدى اللى كنت بكتب فيه وكانت دايما بتعجبها موضوعاتى وبتثبتها

هذه عبارة من تعليقك ولما انا اخذ بنصيحتك واسأل عشان اقرأ مقالاتك زعلت
عفا الله عنك

ابن حـجـر الـعـسـقـلانـى said...

الأخ فارس القومى العربى
أولا: نورتنا بردودك و توضيحاتك و نحب دايما نشوفك معانا

ثانيا: سيدى العزيز ..لا تخش الاصطدام فإنه لن يحدث مطلقا ان شاء الله ما دمنا ندور حول الأفكار بالنقد و لا نتطرق لأصحاب الأفكار بشخوصهم و ذواتهم لننقد و نجرح.. و طالما نحن نتناقش و كل منا يحترم الآخر.. فقل ما شئت و لا تخش إلا الله

ثالثا: سيدى العزيز.. لقد تناقشت كثيرا مع بعض المنتمين للتيار السلفى و مع بعض الناس العادية بل و مع المتخصصين (مثل الدكتور ضياء رشوان) فى أمر إيران و حزب الله و التشيع و خطورة المد الشيعى و الهلال الشيعى و سب الصحابة و تكفير الآخرين للشيعة
بصراحة النتيجة التى خرجت بها هى أن العاطفة مسيطرة بشكل شديد على آراء الكثير من الناس و لا فارق عند الغالبية بين ما هو ثابت و لا يمكن تجاوزه و بين ما هو يمكن الاختلاف عليه... بين ما يخرج من الاسلام و بين ما ينتهى عن التخطىء و التبديع

ان الحقائق الواضحة و الموجودة على أرض الواقع و التى يتعامل معها أهل التخصص -و قليل ما هم- تقول أن حالة الرعب و الشحن العاطفى و الدعاية الهائلة الموجهة ضد ايران و حزب الله و الشيعة بوجه عام اكبر عشرات بل مئات المرات مما تستوجبه حقائق الأشياء.. بل هذه الحملة الشعواء إنما تهدف تحقيق مصالح آخرين كأمريكا و إسرائيل فى المنطقة و نحن منساقون وراء هذا المهرجان الدعوى بمنتهى السذاجة بدعوى أننا نخدم الدين و نحافظ على ثوابته و خوفا من الغزو الشيعى و احتفاظا بهويتنا من الذوبان

إن الأمر يحتاج من الناس إعادة تحديد الثوابت و إعادة ترتيب الأولويات لعل الأمر يكون واضحا بين من هو عدو و بين من هو صديق

عصفور المدينة said...

الأخ الباحث يقول أنني انقطعت عنكم والحقيقة أنني قرأت المقال في حينه وليس لدي تعليق زائدا على مادار بيننا في حوارات سابقة أو حوار مشترك كنا طرفين فيه في مدونات أخرى مثل مدونة شريف أو مدونتنا المدرسة
فرأيت أن إعادة لملمة هذه الحوارات كلها سيكون عسيرا ونحن نقف على نقاط واضحة في كل هذه المسائل وأيضا في عين مسألة الاختلاف
وثانيا انا كنت مريضا أمس والحمد لله

ابن حـجـر الـعـسـقـلانـى said...

حمدا لله على سلامتك أستاذنا عصفور المدينة.. نرجو لك الشفاء التام و أن يجعل مصابك فى ميزان حسناتك... و أهلا بك فى أى وقت

فارس عبدالفتاح said...

الاخ / ابن حجر العسقلاني

كلام جميل وممتاز يدخلنا فى نقاش جميل

ولكن لم تجاوبني اجابه صريحة وقاطعة هل الشيعة الذين يسبون الصحابة خرجوا عن الاسلام أما أنهم ارتكبوا اثم كبير ويحاسبون عليه فقط

بمعني انهم مسلمون مثلهم مثل المسلون السنة ام انهم غير ذلك

واريد ان اوضح شيئ حتي تنجلي الصورة انا لست ضد الشعية ولكن مع كل الكلام الذي قلته بان الامريكان يردون ان نتقاتل مع الشيعة وغير ذلك الى الامور السياسية التى تعرفها ويعرفها كل ذي عقل ..

ولكن ارجوا الرد على سؤالى بصراحة وبكل وضوح ولا اريد فتاوى خاصة بالشيعة

فارس عبدالفتاح said...

عفواً

وما ينطبق على الشيعة ينطبق على المعتزلة والخوارج وجميع المذاهب الاخر

عصفور المدينة said...

السلام عليكم
تعليق سريع وبخصوص النقطة التي أثارها الأخ فارس جزاه الله خيرا

الثوابت لها لوازم لا تتم إلا بها تأخذ أحكامها

يعني مثلا من لوازم الإيمان بالكتب الإيمان بسلامة القرآن من التحريف ومن لزام
الإيمان بالرسول الإيمان بوصول سنته إلينا من طريق صدق وليس تكذيب الصحابة واتهامهم بالكفر واللواطة والنفاق ووو

من لوازم الإيمان باليوم الآخر الإيمان بالقبر وعذاب القبر ونعيمه

وهكذا

الباحث عن الحقيقة said...

جزاك الله خيرا استاذ عصفور على مجهودك الاخير وردك وتعليقك هنا

واضيف بخصوص الاجابه عن السؤال: ان لم يرفع عنهم الاسلام فقد نفى عنهم الايمان
قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان فى قلوبكم
صدقف الله العظيم
شرفتنا يا استاذ فارس
وسعداء دائما بالرأى الاخر..فهذه المدونة انشئت من اجل الرأى الاخر واتاحت الفرصه له للتعبير لعل الحق يكن فى جانبه
فنحن لسنا متعصبين وانما باحثين عن الحق

عصفور المدينة said...

أخي الباحث أصبحت حواراتنا هنا مدرسة أحاول تعليم إخواني من خلالها كيف يتم الحوار في ضوء اختلاف الرأي مع عدم الخروج إلى التجريح ومع احتمال عدم الوصول إلى اتفاق تام ولكن لملمة نقاط الاتفاق قدر الغمكان والوصول إلى مساحات مشتركة تتوجه نحو البناء
بل إنني أدعو الجميع إلى قراءة تعليقاتنا المتبادلة
وقد والله أرسلت روابط هذه النقاشات إلى عدد من الأخوة لإيضاح طريقتي في الحوار التي أدعو إليها الجميع إلى التزامها والتقيد التام بها عسى الله أن يفتح بنا جميعا قلوبنا وآذانا ويستعملنا في طاعته وينزل علينا بركة الإئتلاف
وأكرر أنك سبب الأزمة المفتعلة التي حصلت وأنت كنت رائعا أيضا خلالها بتحملك مشقة الاعتذار التي لا تنبع إلا من نفس منصفة
وأنت أساسا من شوقني لقراة موضوعاتك وكنت أرغب في التعرف عليك أكثر وكنت تتمنع عن الإجابة على التاج
:)
كل عام وأت بخير
على فكرة أنا مريض جداوالحمد لله عندي نزلة معوية وما أفاقني إلا حواركم الساخن

الباحث عن الحقيقة said...

استاذ عصفور
اسف جدا والله نسيت خالص انك قلت انك كنت مريض
اعذرنى الحوار الاخير قلب دماغى
ألف الف سلامه لحضرتك
والله خايف اقولك ياريتنى كنت بدالك تفتكر انى بهزر ولا حاجه
ومكانتك يا استاذنا عندنا كبيره والله
وانا اشكرك جدا على موقفك الاخلاقى العظيم وانا زعلان لان الاخت دى فاتها خير كبير بالتسامح انما انا متعود على الاهانات دى والشتايم والفضايح ويتعمل بوست مخصوص علشانى
يلا والله مسامح من قلبى
والف سلامه حضرتك
وانا كنت سعيد جدا بتعليقاتك على التاج ..ومش عارف فعلا اقول ايه او اشكرك ازاى على زوقك
ده انت مش فاضل غير انك تضيفنا فى مدوناتك المفضله
ههههه
الف تحية لحضرتك ووجودك معنا بيدينا الفرصه نلتف حولك ونسمع منك وننكش افكارك وخبراتك السابقه

عصفور المدينة said...

بارك الله فيك
إن شاء الله حاحط المدونة في المفضلة بس بعد العيد اما ارجع وافوق إن شاء الله

الباحث عن الحقيقة said...
This comment has been removed by the author.
الباحث عن الحقيقة said...

متعك الله بالصحه والعافيه يا استاذنا
ورزقك من لدنه فضلا وعلما ينير به قلبك وتنير به بين الناس

ابن حـجـر الـعـسـقـلانـى said...

سوف أجيب يا أخ فارس القومى العربى على تساؤلك هذا فى نهاية تعليقى
أما ما قاله أستاذ عصفور المدينة فهو صحيح و لكن أود أن أقول أن "لكل أمر غلاته" بمعنى أنه يوجد غلاة و متشددون لكل تيار .. فطبقا لما أعلم أنه طبقا لهذه الحملة الدعائية التى تستهدف إيران و حزب الله و الشيعة بوجه عام .. فإن الشاذ و الغريب و المتشدد من الآراء هى التى انتشرت بين الناس (لا يفهم من ذلك أن الشيعة ملائكة فهم لديهم الكثير من الأمور غير المقبولة عقلا و نقلا)..و لكن ما هو شائع عن الشيعة أنهم ناس يشربون بول أئمتهم و نساؤهم مباحة للخاصة من اهل التشيع و ما إلى ذلك من آراء شاذة و تركنا أشياءا مهمة مثل القدرة التنظيمية العالية عند هؤلاء الناس فى مجالى السلم و الحرب .. فى إدارة الدولة و إدارة المعركة .. فى الصراع مع القوى العالمية و فى التنمية الداخلية.. تركنا هذا و غيره لنتمسك بأشياء شاذة أشبه بالأساطير فامتلكت القدرة على الانتشار بين الناس لغرابتها و طرافتها حتى و ان كانت مكتوبة فى كتب كبار علمائهم .. و هذه نقطة مهمة فإن الفكر يقارع بالفكر .. اما أن يوظف اختلاف فكرى بين تيار و آخر و يضخم بشكل أكبر من حجمه..فهنا يجب أن يظهر أولوا الأحلام و العقول فى الأمة الإسلامية لتضبط الموازين و تضع الأمور فى نصابها

الأخ فارس القومى العربى
التيارات الإسلامية من خوارج و شيعة و معتزلة و مرجئة و أشعرية و أهل حديث و أهل تصوف ... كلهم مسلمون ما داموا يؤمنون بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و القدر.. و كنت قد علقت فى احدى المرات على حديث الفرق و كنت أنوى أن أكت عنه تدوينة تجمع كل النقاط الخاصة بهذا الحديث و جميع رواياته و كنت أنوى أن أكتب تدوينة عن المذاهب و التيارات كعوامل بناء فى جسد الأمة و كيفية التعامل معها بشكل ايجابى.. الإمام أبو حامد الغزالى له فى أمر الفرق و اختلافات تأويلاتهم و تفسيراتهم كتاب قيم من عدة صفحات اسمه "فيصل التفرقة بين الإسلام و الزندقة" كتاب أكثر من رائع .. به نظرية عن التأويل ترفع الحرج عن الجميع

فى النهاية أحب أن أوجه كلمة إلى الأستاذ عصفور المدينة
أستاذ عصفور .. سعيد بمعرفتك ..فأنت إنسان محترم.. أرجو أن توصل لك هذه العبارة ما عجز لسانى عن التعبير عنه
و شكرا

عصفور المدينة said...

أخي الباحث تم إضافة المدونة
أخي الفاضل بن حجر وصلت مشاعرك ورب كلمات قليلة توصل أكثر من قصائد

ومع ذلك أخالفك الرأي في قولك هجمة على الشيعة لم يحدث هذا فالحاصل الآن هو هجمة شيعية لا تشمل فقط هلال كما يقال وإنما تمتد لأكثر من ذلك بل وفي المغرب العربي
أما قولك عن الخرافات فإن كثيرا من علمائنا يردون على الشيعة من واقع كتبهم ولدينا مواقعهم وموقع السيستاني أوضح مثال على آرائهم في الصحابة وآرائهم في المتعة(الزواج المؤقت)واقوالهم فينا نحن بل وتجول يا أخي وحبيبي الرفيق بهم أقول تجول في منتدياتهم وانظر كيف يتكلمون عنا وكيف نتكلم عنهم وإن شئت أذكر لك أمثلة يضيق بها الصدر ومن أسيادهم وليس من عوامهم

فتوى الشيخ ياسر برهامي في هذا لموضوع فعلا نبه إلى التفريق بين الغلاة وغيرهم ولكن كان لي اعتراض عليها من حيث التوقيت لأن هذا يتزامن مع هجمة شرسة اشتروا خلالها الكثير من الأقلام للتهجم على أشرف وأجل وأحب وأعز وأطهر ويارب يجمعنا بهم في الجنة صحابة النبي صلى الله عليه وسلم

وبما أنني أحب هؤلاء فأنا يا أخي أبغض من يبغضهم

هل تود أن أحكي لك ما أستحي من ذكره فيما يفعلون في السجون بالسنة يا أخي هذه لم تعد اسرارا ولا خرافات يتناقلها حكاة ألف ليلة بل كتبهم موجودة ومناظراتهم على قناة المستقلة يا أخي بالله عليك لا تكرر كلمات عصر التقريب والشيخ محمد عبده حينما كان الناس يجهلون حالهم

اعود وأكرر يوجد لوازم قد يخل الإنسان بأصل الكلمة
يعني هل يكون إنسان يؤمن بالملائكة ويحلف بالله ليل نها أنه يؤمن بالملائكة ثم يخطيء جبريل مثلا في توصيل الرسالة

شيخنا خليك واقعي وموضوع الفرق هذا خليه خارج الكلام خلينا نتكلم عن واقع من دون تصنيف من سب أبابكر وسماه الجبت يبقى إيه
من سب عمر ورماه باللواطة
من قال يدخل فرج النبي صلى الله عليه وسلم النار يبقى إيه
من سب عائشة بعد أن قال الله يعظكم الله أن تعودوا لمثله ابدا إن كنتم مؤمنين
يبقى إيه
ودي بقى كلمة الإمام أحمد إنه ليس بمؤمن

يعني وعشان أرجع لأصل الموضوع

الثوابت في أحيان كثيرة يكون لها لوازم

تأخذ حكمها

الباحث عن الحقيقة said...

الاستاذ عصفور المدينه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خفت الرياء فارسلت رساله لحضرتك تعبيرا عن شكرى وامتنانى ومشاعرى تجاه تكرمك علينا بجعل الكاشفه من اصدقاء البيئة بين مدوناتكم المفضله

بالنسبه لموضوع الشيعه اولا اذا كنا فعلا من دعاة الوحده كمسلمين فيجب علينا ان ندرك ان هذه دعوه سياسية مبنية على المصلحة لا الاخوه فى الدين
فلا ينكر احد اطماعهم فى السيطره على اهل السنة والجماعه وبلادهم
ولا يخفى على احد اضطهادهم الغير مستنكر من احد لديهم لابناء المسلمين السنه
اخى الفاضل انا تصلنى رسائل من اخوات مؤمنات فى العراق تركن مذهبهمالرافضى الصفوى واصبحن من اهل السنه وتستنجد بالمسلمين من اهل السنه من تعذيب اهلهم لهم الشديد
لذلك علينا الحذر فى التعامل معهم
فقط عدوهم عدونا ونحن معهم فى ذلك
لكن حين يصبح عدوهم هو نحن او دين الله وصحابة رسوله وزوجاته
فهم اول الاعداء لانهم اقربهم واخطرهم

اذن فى السياسه الاولى فالاولى
انا واخويا على ابن عمى وانا وابن عمى على الغريب
وليس معنى هذا الدخول فى حرب ضد الشيعه سوى فكريه او بالاسلحه ولكن الحذر من سمومهم

فارس عبدالفتاح said...

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

الإخوة الكرام الأستاذ / ابن حجر / عصفور / والباحث

حوار جميل ونظيف وقيم ولكن أريد أن اعرف ( الثوابت لها لوازم لا تتم إلا بها تأخذ أحكامها ) – بمعني – ( معلوم من الدين بالضرورة ) فما هو الحكم الفقهي الشرعي إذا كانوا يؤمن بكل ما جاء به الإسلام ولكن يسب الصحابة فهل عدم سب الصحابة من أركان الإسلام الخمس بحيث أن من سب الصحابة فقد كفر بوجود الله أو أشرك معه وكفر بالقران والسنة والتشريعات أم أنها جرم كبير يحاسب علية مثله مثل الزاني والسارق .

بمعني أني أريد إجابة فقهية شرعية لا تحليل سياسي فالسياسة اعرف أمرها جيدا مثلي مثلكم وانتم أكثر ..

أني أقول إذا كانت الشيعة تؤمن بالله وملائكته ورسله واليوم الأخر والأنبياء وتؤمن بالأركان الخمس .

ولكن منهم من يسب ويلعن ويقذف فهل هم مسلمون ولا اقصد مؤمنون .

هل هم مسلمون صحيحو الإسلام أم أن إسلامهم ناقص أم أنهم ليسو مسلمين لأنهم أنكروا أمر معلوم من الدين بالضرورة .

كما تقول السلفية

وما هو المعلوم من الدين بالضرورة وكيف نطبق عليهم هذا الحكم الفقهي الشرعي .

وهنا لا اقصد من يقولون بان الرسالة كانت لعلى كرم الله وجهه ولا أقول بمن يقول أن المصحف الشريف ناقص ويكمله مصحف على كرم الله وجهه .

أقول بمن ينطبق عليهم شروط الإسلام الخمس بالتحديد !

وغير لذلك أنا لا أرهم على الصواب ولا بينة .

....... انتهى

عصفور المدينة said...

يعني إيه سب الصحابة زي إيه كدة
وزي مين كدة
واللي اتسبوا دول هل ينفع ناخذ منهم أحكام
طيب الحكام ناخذها منين يار اجل يا طيب انا مش باقولك فتوى الإمام أحمد

أنا عايز امثلة صحابة وامثلة سباب وينفع معاه إسلام ولا لأ عشان اعرف احنا بنتكلم عن إيه

عصفور المدينة said...

بالله عليك مش عايزين كلمة سلفية دي
انا قلت لك الإمام أحمد والشيعة دول مش بتوع النهاردة دي حاجة قديمة كلمني على قديمو علي رضي الله عنهم تعامل معهم ازاي الصحابة التابعين الأئمة وانا راض بكل ماورد عنهم ومنه التفصيل بين الغلاة وغيرهم أنا راض به ايضا
السلام عليكم
لوازم الأركان أنا ضربت عليها أمثلة واضحة جدا مش مسألة معلوم دي زي أركان للركن نفسه لا يتم إلا به ودي مسألة أصولية نتكلم فيها لو حبيت

الباحث عن الحقيقة said...

اعتقد اننا حدنا عن الموضوع هل هل الذى يسب الصحابة مسلم ام غير مسلم؟
اعتقد هناك فتاوى كثيره فى هذا الامر ولكنى لم ابحث وسأكتفى بشاهد العقل
كيف يجتمع فى قلب واحد ايمان وسب للصحابه؟
ان ما يقوله هؤلاء الشيعة ليس انكارا لفضل الصحابه بل هذا سب واضح وصريح حملته كتب المغالين من فرقهم وطوائفهم
وسب الصحابه سعى بالفتنة فى الدين والساعى بالفتنة فى الدين حده حد الحرابه او يجوز لولى الامر قتله تعزيرا ان رأى ذلك كما فعل ابى بكر بقتال القبائل التى ارتدت عن طاعة ولى الامر ومنعت الزكاة وكان من رأى عمر ألا يقاتلهم فهم مسلمون ولكن شق عصيان الطاعة على ولى الامر والسعى بالفتنة فى الدين بقولهم ان الزكاة كانت تعطى لرسول الله فقط وتهديدهم لامن الجماعة امر يوجب قتلهم حدا بالحرابه او تعزيرا

أميرة محمد محمد محمد said...

المحادثه شيقه بالفعل والحوار بينكم المفروض يتم اقتطاعه وتوزيعه لانه بيعتبر بحث سواء في الدين او في كيفية ادارة الحوار


لقد اتفق معظم الائمه الكبار علي كفر ائمة الشيعه وضلال عامتهم

ومش عارفه اللي يقول ائمة الشيعه واتباعهم مسلمين بيقول كده ازاي

ناس زادت في القران الكريم سورتين هم النورين والولايه

تكذيبهم لبراءة السيده عائشه واتهامهم لها بالكفر والزنا اليس انكار للقران الذي جاء ببرائتها ومن ينكر القران ازاي يكون مسلم

انتم بتقولوا ان عدوهم عدونا فنتحد معهم سياسيا لا لان عدوهم هم نحن وايران لها علاقات وثيقه جدا مع امريكا واسرائيل وفضيحة ايران جيت في حرب ايران والعراق لما امريكا ارسلت اسلحه لايران ضد العراق

ارجو منكم ان تدرسوا تاريخ محمد الفاتح وكيف انه لم ينتصر علي الصليبيين ويفتح القسطنطينيه الا بعد انتصاره علي الدوله الصفويه الشيعيه الايرانيه

لن ننتصر علي اسرائيل وامريكا الا بعد ردع ايران فالتاريخ يعيد نفسه

ربنا يكرمكم جميعا

ابن حـجـر الـعـسـقـلانـى said...

الأخت أميرة .. جزاكى الله خيرا على مشاركتك
لى تعليق على جميع من شارك

أولا: حتى الآن تم إثارة موضوع الشيعة و إيران و حزب الله من ثلاثة جوانب هى الجانب السياسى و الجانب المذهبى و الجانب الفقهى

ثانيا: طبقا لملاحظتى للتعليقات أجد أن أحدنا لا يختلف مع الآخرين فى أى جانب من هذه الجوانب و لكن الخلاف نشأ من أن أحدنا يتكلم عن الجانب السياسى مثلا فيرد الآخر من وجهة نظر مذهبية أو فقهية .. و هكذا

ثالثا: نستطيع أن نختصر وجهات النظر المطروحة (طبقا لرؤيتى و قد تخطئ و قد تصيب) فى الآتى
أ- لكل أمر غلاته و متشدديه فلا يجب أخذ العامة بالغلاة
ب- هناك خلاف مذهبى واضح و صريح بين أهل السنة و بين الشيعة مجاله هو ساحات الفكر و النقاش و الكتب مليئة بمجهودات الكبار من العلماء فى هذا الأمر و فندوا كل شبهاتهم نقطة نقطة و حرفا حرفا و هذا قد يحسم إشكالية كون الشيعة مسلمين أم كفرة (و إن كان رأيى الشخصى الذى لا ألزم به أحدا أن غالبيتهم مسلمون و لكن يمكن أن نقول فسقة أو مبتدعة أو أى صفة يرجحها أهل العلم و التخصص)ا
ج- التعامل مع أهل التشيع كأقلية موجودة فى بلد ما هذا خاضع لما يقومون به من دور داخل هذا البلد.. فإن كل شخص مسئول عن معتقداته ما دامت لم تغادر إطار رأسه.. أما الدعوة للتشيع و ما إلى ذلك فإن لها وسائل للمواجهة تتدرج من الدعوة بالحسنى إلى مواجهتهم بالعنف مرورا بالمناظرات و المناقشات (و لنا فى موقف سيدنا عمر بن عبد العزيز فى هذا مثال حينما ناظر الخوارج)ا
د- الجبهة الشيعية متبلورة فى كيان مستقل و هو دولة إيران (بغض النظر عن توابعها) و هى دولة لها استقلالها التام و لها طموحاتهاالسياسية و العسكرية و الاقتصادية و الحضارية.. و التعامل مع الدول يتم فى إطاره المشروع عالميا و حضاريا ألا و هو المجال السياسى بأدواته و الثقافى و الحضارى بأدواته.. فالخلط بين أدوات إدارة العلاقات بين أطراف العلاقات لا يؤدى إلى نتائج سليمة.. بمعنى..إذا كان الظرف سياسى لا نتعامل إلا بأدوات السياسة كأن ندعم بشكل أو بآخر إيرن فى مواجهة أمريكا و نحن المستفيدون أو كأن ندعم حزب الله فى مواجهة اسرائيل و نحن المستفيدون.. و إذا كان الظرف مذهبى فإن متخصصوا المذاهب و العقائد فى الأمة جيش جرار يمكن أن يتولى مسئولية الصراع المذهبى بكفاءة .. أما أن نوجه طاقتنا المذهبية و العقدية لحسم صراع سياسى .. فذلك خلط كبير
هـ- الصراع بين الأمم تطور تطورا كبيرا على مدار القرون السابقة.. فإن الحروب أصبحت صورة من صور الصراع المتعددة و التى يمكن أن تحقق أهدافها بشكل أكفأ من الحروب.. بل هناك من يقول أن دور الحروب يقتصر على ضبط موازين القوى فى ظرف معين ليمكن باقى الوسائل من إعمال أدواتها

رابعا: علينا كمسلمين سنة أن نفهم طبيعة الصراع و نتعرف على كل وجه نم وجوهه لنقابله بأدواته التى تحقق أفضل النتائج و نديره بحكمة و قدرة.. فليس من الحكمة فى خضم المعركة الدائرة بين حزب الله و بين إسرائيل أن نطلق ألسنتنا لتوهن عزائم المقاتلين الشيعة على الجبهة.. حتى من وجهة نظر المنفعة المجردة من أى أخلاق

إيضاح أخير.. إيران ما قبل الثورة الشيعية كانت ذراع أمريكا و إسرائيل فى المنطقة.. بل أكبر دولة مصدرة لإسرائيل البترول أيام حرب 73 كانت إيران و رغم ذلك كانت علاقات مصر بإيران قوية جدا لا أدرى كيف.. إيران بعد الثورة علاقاتها تغيرت بأمريكا و إسرائيل بل و الغرب عموما تغيرا جذريا..أما حرب العراق و إيران .. فإنها حرب كان يصرح المسئولون الأمريكان بأنها الحرب التى ترجو أن يخرج منها الطرفان خاسر كلاهما..و الدعم الأمريكى لإيرام قابل دعم أمريكى للعراق ...هذه تفاصيل كثيرة و هى تقع فى الجانب السياسى و ليس المذهبى

------------
خرجنا خارج الموضوع الأصلى .. من يريد أن يعود لموضوع الثوابت.. سيكون مرحبا به .. و من يريد أن يكم فى موضوع إيران و الشيعة.. أهلا به
و شكرا

عصفور المدينة said...

يا شيخنا أرى أنني كنت حريصا جدا على ربط موضوع الشيعة كنموذج ومثال للموضوع الأصلي الذي هو الثوابت وكنت أعود بين الفينة والفينة لأؤكد على محوري في الحديث هو أن للثوابت لوازم لا تتم إلا بها
وأعتقد أنه واضح أنني تكلمت عن الشيعة من منطلق المثل

تفصيلك في النظرة جيد جدا وفهم التوازنات وإعطاء المواضيع سياقها الصحيح
وقولك أن صرف الطاقات الفكرية كلها للحرب على هذه الطائفة ولكن من خلال نفس كلامك الوقت الذي نحن فيه هو وقت مواجهة متدرجة ومتنوعة كما أشرت فضيلتكم مع الشيعة فعلا

لأن الخطر أصبح بيننا وأصبح النصر المزعوم في لبنان أداة للتلبيس على بعض الناس لا اقول عوام بل ومثقفين

وسأؤكد هنا على نقطة تندرج تحت إطار كلامك إنني لم أقرأ قصة مقتل الحسين رضي الله عنه سوى عام 2003 مضطرا

خلاصة الموقف بخصوص الشيعة
أننا جميعا متفقون عقائديا
ويتبقى نقطتان موقفنا فيهما خلاف طفيف بيننا جميعا وبينك
التعامل مع الأقليات منهم وهذا ليس خلافا في الموقف بل خلافا في توصيف وضعهم أنهم يسعون دائما للثورة ونشر عقائدهم
والنقطة الثانية لا تخصنا كثيرا تنفيذيا وهي التوازنات السياسية

صيد الخاطر said...

أنا قرات بعض التعليقات
كلها طيبة الحمد لله
احب أن أضيف

أنالشريعة قائمة على أمرين
أولا : مراعاة المصلحة للعباد

الثاني : مراعاة التيسير في التشريع

ابن حـجـر الـعـسـقـلانـى said...

الأخ الكريم: صيد الخاطر
شكرا لك على إضافتك القيمة للموضوع
بالفعل لو اعتبر الكثير من الدعاة "المصلحة" و "التيسير" لكانوا أكثر واقعية و أكثر اقترابا من مشاكل الناس و من حالهم
شكرا أخى على مشاركتك